رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت صلاة العشار قصيرة، جملة واحدة، وقبلها الله.. وخرج هذا العشار مبررًا دون الفريسي (لو 18: 9-14) لأنه كان يصلي من قلبه، وبانسحاق، ولا يجرؤ أن يرفع نظره إلي فوق. فكانت الجملة الواحدة التي قالها، هي عند الله كثيرة الثمن جدًا وغالية عليه. ولم يطالبه الله ببرنامج روحي طويل فوق مستواه، كما يفعل القديسون. بل اكتفي الرب بانسحاق العشار.. كذلك فإن الله قبل من اللص اليمين توبة قدمها في آخر ساعات حياته (لو 23: 43) ورضي من السامرية بما اعتبره اعترافًا، مع أنها لم تشرح كل شيء.. (يو 4). وطوب وكيل الظلم -علي الر غم من أخطائه- لمجرد اهتمامه بمستقبله (لو 16: 8). البابا شنودة الثالث |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارفع قلبك في صلاة قصيرة ليرشدك الله |
من محبة الله أن جملة واحدة جعلها سببًا في خلاص خطاة |
الله على بعد صلاة واحدة منك |
الله على بعد صلاة واحدة منك |
واحدة قصيرة اتخنقت مع جوزها |