عَيشُنا القِيامَة
عَيشُنا القِيامَة
إنَّ ما قامَ به الرُّسُلُ بَعدَ العنصرةِ من أعمالٍ يجب أن يكونَ لنا نَموذَجًا عن أعمالٍ نحنُ مَدعوُّون إلى القيامِ بها. لقد تَحَلّوا بالشَّجاعَةِ والجُرأَة. فبعدَ أن استَولى عليهم الخَوفُ وتَمَلَّكَهُم الذُّعرُ وَوَلُّوا هارِبين، رأيناهُم يَجمَعون شَمْلَهم ويَقِفون بِجُرأة أمامَ الولاةِ ويُصارِحُونَهم: »إنَّنا قد رأينا وسَمِعنا ولَمَسنا بأيدينا، لذلكَ لا نَستَطيعُ إلاَّ أن نُنادي باسْمِه«.