رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع يوضع في القبر يسوع يوضع في القبر من إنجيل القديس لوقا وكانَت النِّسوَةُ الَّلواتي جِئنَ مِنَ الجَليلِ مَعَ يسوع يَتبَعنَ يوسُف، فأَبصَرنَ القَبْرَ وكَيفَ وُضِعَ فيهِ جُثمانُه. ثُمَّ رَجَعنَ وأَعدَدنَ طِيباً وحَنوطاً، واستَرَحنَ راحةَ السَّبْتِ على ما تَقْضي بِه الوَصِيَّة (23، 55- 56). تأمّل لقد عادت النساء. فالذي رافقنه، وسرنَ معه بحزم وهنّ يخدمنه في دروب الجليل، لم يعد في الوجود. ولم يترك لهنّ، في هذا المساء، إلّا صورة القبر التي تأخُذنَها معهنّ والكفن حيث يرقد الآن. ذكرى فقيرة وثمينة من أيام متوقّدة قد قضت. وحدة وصمت. وعلاوة على ذلك، السبت يقترب، وهو يدعو إسرائيل إلى الاستراحة، كما الله استراح، عندما انتهى عمل الخلق الذي تمّ في ظل بركته. أما الذي يتمّ اليوم فهو أمر آخر. ما زال حتى الآن خفيًّا، لا يُسبر. سبتٌ يبقين فيه اليوم دون حراك، بخشوع القلب والذاكرة المحجوبة بالدموع. يهيئن أيضًا الطيب والحنوط ليكرّمن جسد يسوع مرّة أخيرة غدًا، عند الفجر. ولكن هل كن يتحضّرن، بهذا العمل، لبلسمة رجائهن وحسب؟ ماذا لو كان الله قد حضّر لهنّ إجابة لا يستطعن تكهّنها، أو تصوّرها، أو تحسّسها... أن يجدن القبر فارغا...، والبشارة بأنه ليس هنا، بل حطّم أبواب الموت... صلاة أيّها الربّ إلهنا، نرجو منك أن تنظر وتبارك أعمال النساء اللواتي يكرّمن، في هذا العالم، هشاشة الأجساد التي يغمرنها بعذوبة وإكرام. ونحن، الذين رافقناك على درب المحبّة هذا حتى النهاية، تنازل واحفظنا، مع نساء الإنجيل، في الانتظار وفي الصلاة، اللتين استجيبتا بقيامة يسوع، التي تتحضّر الكنيسة للاحتفال بها بالتهليل ليلة الفصح. صلاة الآبانا له المجد والقدرة إلى أبد الآبدين! آمين! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع قد قام من القبر حقا |
كيف يوضع الله في القبر؟ ومَنْ كان يدير العالم وقتئذ؟ |
وضع يسوع فى القبر |
كيف يوضع فى القبر ومن كان يدير العالم وقتئذ؟ |
كيف يوضع الله في القبر؟ ومَنْ كان يدير العالم وقتئذ؟ |