رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يجعل القفر غدير مياه وأرضاً يبساً ينابيع مياه. ويسكن هناك الجياع فيهيئون مدينة سكن ( مز 107: 35 ،36) إذا احتاج المؤمن إلى شخص يفهمه ويشعر به، يفرِّغ عنده شحنات التوتر والمُعاناة والألم، ولا سيما عندما يشعر أنه وحيد وتمتلئ نفسه بالشعور بالظلم والانحناء، فله شخص، وعنده مكان يلقي فيه أحماله، ويزول فيه توتره. وهذا ما حدث مع المرأة الفاضلة حنة أم صموئيل عندما كانت عاقراً وقيل عنها إنها كئيبة القلب، ومُرّة النفس، وحزينة الروح، وتتكلم عن كثرة كُربتها وغيظها، ولكنها بعد أن سكبت نفسها أمام الله "مضت وأكلت ولم يكن وجهها بعد مُغيراً" ( 1صم 1: 8 ،10،15،16،18). |
|