رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بماذا تشتهر زامبيا ؟ خلابة الطبيعة وتاريخها بماذا تشتهر زامبيايبلغ عدد سكان زامبيا في الوقت الحالي حوالي 18,383,955 نسمة، وتزخر زامبيا بعدد كبير من الأماكن التي يحب السياح زيارتها والاستمتاع بالإقامة بالقرب منها، كما أن هناك العديد من الأنشطة الترفيهية المميزة التي يمكن القيام بها هناك والأشياء التي تشتهر بها زامبيًا دونًا عن غيرها من البلدان الأخرى. شلالات فيكتوريامن المعروف أن زامبيا تعتبر من البلدان الأكثر جمالاً وتنوع وروعة في قارة إفريقيا، وهي من الدول السياحية القليلة في قارة إفريقيا ينصح بها الكثير من الناس بسبب ما تتمتع به من جمال طبيعي، وتمتلك زامبيا عدد كبير من الأماكن المائية ويبدو ذلك واضحًا عند مقارنة زامبيا بدول جنوب قارة إفريقيا المختلفة. مسبح الشيطانوتعتبر شلالات فيكتوريا من أجمل الأماكن السياحية في زامبيا وأكثرها زيارة، ونجد هناك أيضًا نهر زامبيزي الرائع وعدد كبير من الحدائق والمنتزهات التي تحتوي على أنواع كثيرة من الطيور والحيوانات البرية، وهذا المكان يعتبر من الأماكن الثقافية النابضة بالحياة. وتشتهر هذه الشلالات بشكل عام بكونها أكبر الشلالات في العالم ، ومن الممكن مشاهدتها في منطقة جنوب إفريقيا، وبالتحديد بالقرب من نهر زامبيزي، بالتأكيد لا يجب أن تفوت زيارة هذه الشلالات. يعتبر هذا المسبح هو الآخر من الأماكن التي تشتهر بها زامبيا، وينصح دائمًا بزيارته، ويقع المسبح في منطقة شلالات فيكتوريا السابق ذكرها ويأتيه السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بالمغامرات المثيرة هناك، وقد تمت تسميته بهذا الاستم بسبب خطورته الشديدة. يبلغ ارتفاع المسبح حوالي مائة متر عن سطح البحر، وفي العادة تقوم البلاد بافتتاحه خلال فصول الجفاف من كل عام، وذلك لأن في هذه الفصول تقل نسبة المياه بشكل كبير، ومن الممكن التقاط أجمل الصور الفوتوغرافية بالقرب من هذا المسبح، وقضاء وقت رائع هناك. هذه الحديثة هي من أهم الحدائق الموجودة في زمبيا، وهي تتواجد في الجزء الشرقي من منطقة نهر لوانغوا، ومن أهم ما تشتهر به هذه الحديقة هي الحياة البرية المميزة، وتحتوي على عدد كبير للغاية من الطيور والفيلة والزرافات وأفراس النهر وغيرها من الحيوانات الأخرى. مهرجان الخروج من الماءيعتبر مهرجان الخروج من الماء من الاحتفالات السنوية المميزة التي تشتهر بها زامبيا، وهو عبارة عن رحلة للملك من العاصمة الصيفية لمنزله الشتوي الذي يتواجد على أراضي مرتفعة. ويتميز هذا المهرجان بشكل عام بوجود زورق مصنوع من الخشب، ومجموعة من البراميل الحربية الضخمة، والعديد من الأشخاص الذين يرتدون التنانير المصنوعة من الجلد الطبيعي بالإضافة إلى عرف الأسد. هذه البحيرة الشهيرة هي مصدر لفخر الشعب في زامبيا، حيث تعتبر من أقدم وأعمق بحيرات المياه العذبة في العالم، وتشير الاحصائيات أيضًا إلى أنها البحيرة الأطول في العالم، حيث يصل طولها إلى حوالي 673 كيلومتر. نهر زمبيزييصنف هذا النهر بكونه رابع أطول أنهار قارة إفريقيا، وهو يتدفق ناحية شرق القارة، وهو النهر الأكبر في العالم الذي يتدفق مباشرة من إفريقيا للمحيط الهندي. منتزه بلو لاجون الوطنيهو عبارة عن جنة طبيعية صغيرة تحتوي على الكثير من الحيوانات البرية التي تعيش في الجزء الشمالي من البلاد، ويغطي المنتزه مساحة تصل إلى خمسمائة كيلو متر مربع تقريبًا، ومن الممكن أن يصل إليه السياح بكل سهولة. ومن أهم أنواع الحيوانات التي تعيش هناك هو الحمار الوحشي والجاموس والحيوانات التي ترعى في المناطق شديدة الجفاف، كما يمكننا مشاهدة عدد كبير من الطيور بأنواعها هناك، خاصة تلك الأنواع المائية. منتزه زامبيزي الوطني السفلي يقع هذا المنتزه على حدود الجزء الجنوبي من البلاد، وبالتحديد بين دولة زامبيا ودولة زيمبابوي، ومن الممكن الوصول إلى الوادي الخاص بنهر زامبيزي هناك، ويحتوي المنتزه على مجموعة مختلفة من أنواع الحيوانات كالأفيال وأفراس النهر والتماسيح والجاموس والأسماك بأنواعها المختلفة. حديقة نسومبو الوطنيةويقع هذا المنتزه بالتحديد على الجزء الشمالي من نهر زامبيزي، وذلك في منطقة الجنوب الشرقي من زامبيا، وقد تم إعلان هذه المنطقة كمنتزه وطني خلال عام 1983، وقد ساعد هذا الأمر على حمايته من الانهيار نتيجة السياحة الجماعية وآثارها السيئة على منطقة برية رائعة ونادرة الوجود. تقع هذه الحديقة الجذابة في منطقة شاطئ غرب بحيرة تنجانيكا، وبالتحديد في شمال دولة زامبيا، وتبلغ مساحة الحديقة 2000 كيلو متر مربع تقريبًا، وتحتوي الحديقة على العديد من الشواطئ التي يبلغ طولها حوالي 80 كليو متر تقريبًا. يقع هذا المنتزه في منطقة الغابات الكثيفة التي تتواجد في شمال غرب زامبيا، وهو من أشهر المنتزهات التي تقع ما بين الأنهار، وتبلغ مساحته 1700 كيلو متر تقريبًا. تشتهر زامبيا بالأنشطة الترفيهية والسياحية المتنوعة والمثيرة للإعجاب في الوقت ذاته، حيث يمكن الاستمتاع بمشاهدة مناظر طبيعية خلابة والقيام برياضات مختلفة مثل رياضة المشي في المسارات المخصصة لذلك، ومشاهدة مناظر طبيعية رائعة للجبال والمنتزهات. متاحف زامبياكما يمكن ركوب الرمث والاستمتاع بالمياه ذات اللون الأبيض الرائع، أو الاستمتاع برياضة الغوص ومشاهدة أنواع الأسماك والكائنات البحرية والسباحة في مياه صافية، ويمكن القيام بذلك في منطقة بحيرة تنجانيكا الشهيرة. ولا مانع أيضًا من ركوب القوارب والتجديف بها لمشاهدة الأماكن التي تعيش فيها الحيوانات البرية واستكشافها، ومشاهدة أفراس النهر والحيوانات المائية الأخرى، وسوف يكون من الرائع أيضًا الاستمتاع بمشاهدة أنواع الطيور المختلفة وتأمل أنواعها ومظهرها الرائع. تتواجد في زامبيا عدد كبير من المتاحف المميزة التي لا يجب أن تفوت زيارتها، ومن أشهر هذه المتاحف هو متطف لوساكا الوطني، ويكمن سر شهرته في كونه يحتوي على الكثير من الآثار والقطع التاريخية المميزة، بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على لوحات فنية فريدة من نوعها، ومجموعة كبير من المنحوتات. من ناحية أخرى يتواجد في زامبيا متحف الأنثروبولوجيا ومتحف القرية والمتحف اليهودي الخاص بالسكك الحديدية، ومتحف موتو اذي يتواجد في المنطقة الشمالية من البلاد، كما أن هناك مجموعة من المعارض الممتازة التي تتيح لزوارها شراء هدايا تذكارية رائعة. من أهم الأشياء التي تشتهر بها زامبيا هي أكلاتها الشعبية اللذيذة، حيث أن الأكل هو جزء لا يتجزأ من ثقافة زامبيا، ومن أشهر الأكلات الشعبية هناك ما يلي: طبق النشيما: وهو عبارة عن طبق تقليدي شهير يتكون من دقيق الذرة والماء، وفي العادة يتم تقديمه مع اللحوم أو الأسماك. طبق انسوا: وهو أيضًا من الأطباق الشهيرة في زامبيا خاصة خلال الشتاء، وفيه يتم طهي نوع من أنواع النمل الطائر الذي يسمى انسوا، ويعتبر من المأكولات الغنية بالبروتينات، ويمكن تناول هذا الطبق في وجبة الإفطار، أو تناوله كطبق جانبي مع النشيما. طبق اللحم المقدد: هو أيضًا طبق تقليدي شهير في منطقة جنوب أفريقيا بالكامل، وهو يتكون من اللحوم المملحة والمجففة في الهواء، ويفضل تناول هذا الطبق الكثير من الناس خاصة الأشخاص الذين يتبعون حمية صحية لإنقاص الوزن الزائد، وذلك بسبب كون هذه اللحوم تحتوي على القليل فقط من الدهون، والكثير من البروتينات. خبز السجق: يعتبر هذا الخبز من أنواع المعجنات الشهيرة في زامبيا، ويتكون بشكل عام من اللحم البقري المفروم أو لحم الضأن، مع التوابل والطحين. رؤوس الدجاج مع الكركم والتوابل: هي أكلة شعبية شهيرة أيضًا يتم فيها طهي رؤوس الدجاج مع الكركم والصوص الحار والشطة، وفي بعض الأحيان تضاف الخضروات إلى هذا الطبق، ويتم تقديمه مع الأرز الأصفر والتوابل بأنواعها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بماذا تشتهر سمرقند |
بماذا تشتهر ” سان فرانسيسكو ؟ “ |
بماذا تشتهر ” امستردام ؟ “ |
بماذا تشتهر تنزانيا |
الطبيعة رسمة خلابة لا وصف لها .. بورتلاند، أوريغون .. جنة الله في أرضه !! |