منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 04 - 2021, 07:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

قرأت فى كتاب عن العنصرة أنه حدث فى يوم الخمسين " اتحاد غير منظور بين طبيعة إلهية وطبيعة بشرية " وأنه " ماذا تكون الطبيعة الإلهية إلا جسد المسيح السرى بالذات الذى سبق المسيح وأشار إلى أخذه وأكله والاتحاد به والثبات فيه " . فما رأيكم فى هذ1 الاتحاد بالطبيعة الإلهية ؟ وما رأيكم فى عبارة " نحن إذن أمام عليقة مشتعلة بالنار " وعبارة " غاية التجسد الإلهى كملت فى يوم الخمسين " و " اكتسبت الكنيسة كل ما للمسيح " ؟





جواب
السيد المسيح هو الوحيد الذى اتحدت فيه الطبيعة الإلهية (أى اللاهوت ) بالطبيعة البشرية (أى الناسوت ) . . فإن كان المؤمنون يحدث لهم نفس الوضع ( إتحاد طبيعة إلهية بطبيعة بشرية ، فماذا يكون إذن الفارق بين أى إنسان والمسيح ؟ ) . هناك طريقان لمحاربة لاهوت المسيح : إما الإقلال من شأن المسيح ، وانزاله إلى مستوى الناس العاديين كما فعل أريوس وإما الارتفاع بمستوى الناس إلى نفس مستوى المسيح ، بطريقة ما يسمونه ( بتأليه الإنسان ) كهذا الأسلوب الذى ورد فى سؤالك . والمحصلة فى الحالتين واحدة : أن المسيح كباقى البشر . والكنيسة لا يمكن أن تكتسب كل ما للمسيح . لأن كلمة (كل) تعنى لاهوته أيضاً . إن المسيح أعطى الكنيسة حبه ، ولكنه لم يعطها الإلوهية ، فمجده لا يعطيه لآخر . إن التعبيرات اللاهوتية تحتاج باستمرار إلى دقة شديدة . ولو كان الإنسان يتحول إلى " عليقة مشتعلة بالنار " ، لكان الأنبياء يقفون أمامه فى خشوع ليسمعوا لصوت الله ، كما فعل موسى (خر3) . إن الإنسان لم يتحول فى يوم الخمسين إلي إله . ولم يكمل فيه التجسد الإلهى الذى كان للمسيح وحده أما عبارة " وماذا تكون الطريقة الإلهية إلا جسد المسيح السرى ، فهى إما أن تكون عبارة أو طاخية ، فيها يضيع الناسوت ، وإما ان كانت الطبيعة الإليه هى الجسد ، إذن فليس هناك لاهوت ! ثم ما هو جسد المسيح السرى ؟ هل هو الكنيسة ؟ إن كان ذلك ، فلا يمكن أن تكون الكنيسة هى الطبيعة هى الطبيعة الإلهية . ولا يمكن أن تكون الكنيسة هى جسد المسيح الذى أشار إلى أخذه وأكله . نحن فى القداس الإلهى لا نأكل الكنيسة ، هنا خلط بين الجسد الذى أخذه السيد المسيح من مريم العذراء . وبين الكنيسة بمعنى جسد المسيح . أم أن هذا الجسد هو الجسد فى سر الافخارستيا ، الذى يأمرنا الرب بأخذه وأكله ؟ إن كان الأمر هكذا ، فليس هذا الجسد هو الطبيعة الإلهية ، والإ سنعود إلى فكرة أوطاخى ! نحن نقول " هذا هو الجسد المحيى الذى أخذه إبنك الوحيد من سيدتنا وملكتنا كلنا القديسة الطاهرة مريم وجعله واحداً مع لاهوته .وهنا أيضاً يبرز أمامنا سؤال خطير وهو : هل الحديث فى يوم الخمسين هو عن الأقنوم الثالث ( الروح القدس ) أم الأقنوم الثانى ( الأبن ) الذى تجسد من أجله ، وقال " خذوا كلوا هذا هو جسدى " ؟ ما شأن سر الافخارستيا بيوم الخمسين ، يوم حلول الروح الروح القدس كالسنة نار ؟ تبقى فى سؤالك بعض نقاط يجب التعليق عليها وهى :
(أ‌) هل الذى حدث فى يوم الخمسين هو حلول أم اتحاد ؟ الكتاب يتحدث بلاشك عن حلول الروح القدس . ويقول السيد المسيح " ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم " (أع1 :8) .
(ب‌)هل كانت ( العليقة المشتعلة بالنار ) ترمز إلى التجسد الإلهى ؟ أم كانت ترمز إلى يوم الخمسين ؟ وهل التجسد الإلهى فى طبيعته وغايته ونتائجه ، هو نفس ما حدث للتلاميذ فى يوم الخمسين ، بحيث أن " غاية التجسد الإلهى تكون قد بلغت ذروتها فى يوم الخمسين " .
(ج‌) وهل الأقنوم الثالث حدث له تجسد مع البشر فى يوم الخمسين ، بحلوله عليهم أو إتحاده بهم حسبما قرأت ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلمة "أم" هي تعبير عن "الله محبة"!! قداسة البابا تواضروس الثاني وتأمل رائع في معنى كلمة "أم"
"موسى" يستمع ﻷشرطة "الخمسين" ويراجع "المضابط" لحل أزمة "الديباجة".. وانتهاء أزمة الخبراء
"الخمسين" تستجيب لطلب ممثلى الأزهر باستبدال عبارة "حكم مدني" بدلا من "دولة مدنية"
"الخمسين" تقر ديباجة الدستور بتفسير "الدستورية" لمبادىء الشريعة.. والنص على "الحكم مدني"
"الخمسين" تنفى على "تويتر" انسحاب ممثلى الكنيسة


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024