26 - 04 - 2021, 07:48 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الحياة اختيارات.. إما تختار أن تعيش حياتك
في حُرية مزيفة بلا ضوابط ولا حدود
تعتقد فيها أنك حُر من كل قيود ..
فتكون فيها عبد لاحتياجاتك..احتياجك للحُب،
للقبول، للتقدير، للانتماء وتدفع مقابلهم أي ثمن وأغلى ثمن..
فتخسر نفسك في النهاية.
وإما أن تختار أن تقبل بحريتك ( نعمة الصليب ) التي بسببها
تنال فُرصة للعلاقة والشركة الحقيقية مع الله الذي خلقك وأحبك
فتشبع بمحبته الفائقة لك، وتتمتع بانتماءك الحقيقي له،
وتختبر بحق قبوله لك فتقرر أنك عَبد له، نعم عبد ولكن حُر،
بل وإبنا لله.. اختبر تلك المحبة الفائقة
التي تَجلت بوضوح في الصليب.. كما يقول الإنجيل
"وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ،
أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ." ( يو 1: 12 ).
لازالت الفُرصة هنا لتختار أن تكون إما هنا أو هناك عند الصليب.
🙂
|