منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 - 04 - 2021, 06:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,911

الأسد الجريح!



الأسد الجريح!




إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي،
بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟

( مزمور 22: 1 )


يتكرر تعبير ”البُعد“ ثلاث مرات في مزمور 22: (1) ع1 «بعيدًا عن خلاصي». (2) ع11 «لاَ تَتَبَاعَد عني». (3) ع19 «أما أنتَ يا رب فلا تَبعُد». ثلاث مرات يشكو المسيح من البُعد. إنه غير قادر على بُعد إلهه عنه ثلاث ساعات. فلقد كانت بالنسبة له كأنها دهر مُمتد. تُرى ماذا سيفعل الخطاة في أبدية لا تنتهي، إلى أبد الآبدين سيكونون بعيدين عن مركز البركة والنور والسلام والمحبة؟!

«بعيدًا عن خلاصي، عن كلام زفيري» ... وعبارة ”زفيري“ كما ورَدت في العديد من الترجمات تعني “زئيري Roaring”. ها أسد سبط يهوذا جريح، يزأر متألمًا من شيء فوق طاقة احتماله. وإن كان المخلوق الأعجمي لا يملك أن يعبِّر عن آلامه سوى بتلك الزفرات الرهيبة، فإن مفردات لغة البشر عجزت عن أن تعبِّر عما كان يحس به القدوس المتـألم!

وهنا نسأل: هل مجد لاهوته جعل المسيح لا يشعر بالألم؟ كلا، فهذا يتعارض مع حقيقة ناسوته. العكس هو الصحيح، فإن لاهوته جعله يحتمل، وناسوته جعله يحس بتلك الآلام التي نعجز عن وصفها. وتمت في الجلجثة الصورة التي كان قد رأى موسى قديمًا ملامحها عندما قال: «أميلُ الآن لأنظر هذا المنظر العظيم. لماذا لا تحترق العُلَّيقة؟». وكانت الإجابة أن الله كان في وسط تلك الشجيرة التي نبتت في الأرض اليابسة، والتي لم يكن لها اعتبار في عين الإنسان ( خر 3: 3، 4). لهذا لم تقضِ النار عليها في الحال، بل استمرت مشتعلة وقتًا طويلاً.

ثم يواصل المسيح فيقول: «إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هُدوُءَّ لي». ونستطيع أن نفهم هذه العبارة بمعنيين. ففي كل أيام حياته علي الأرض كان الصليب ماثلاً أمام عينيه. لقد أشار إلى الصليب مِرارًا في حديثه مع تلاميذه. وطالما صلى لأجل هذا الأمر، في النهار والليل ( عب 5: 7 ).

لكن في يوم الصلب كان يوجد أيضًا نهار وليل؛ ساعات النور وساعات الظلام. ولقد صلى الرب في النور كما صلى أيضًا في الظلام، ولم تكن له استجابة! وهو لا يكف عن الصراخ، والله لا يُجيب مطلقًا. ومع أن الله لا يستجيب، فإن المسيح يظل يدعو، لأنه لا خيار آخر أمامه. لكن أخيرًا لما أتم المسيح العمل حدثت الاستجابة ( مز 22: 21 ، 24).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأسد: "يضربهم الأسد من الوعر" في الكتاب المقدس Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 11 - 08 - 2023 04:53 PM
تختار تبقي الجريح الشافي ولا الجريح الجارح؟ walaa farouk شبابيات الفرح المسيحى 4 20 - 04 - 2017 06:33 PM
قتل الأسد أباه..أكلنى الأسد 3 مرات ومازلت حيا nasser القسم الثقافي 1 24 - 08 - 2016 12:49 PM
صورة الأسد اللايقر liger النادر هو نتاج عن علاقة بين ذكر الأسد وأنثى النمر Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 0 25 - 12 - 2014 06:53 PM
الأسد الجريح sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 18 - 06 - 2012 02:57 PM


الساعة الآن 05:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025