قصة «مريم» التى تبرأت من عائلتها الإرهابية
ظهرت أمس في حلقة مسلسل “الاختيار 2”، فتاة تدعى، مريم الصاوي، بصحبة ضابط الأمن الوطني الذي يقوم بدوره الفنان كريم عبد العزيز، وأدلت بمعلومات عن عائلتها الإرهابية.
مريم هي فتاة هاربة من جحيم عائلتها الداعشية، شقيقة الإرهابي عبد الرحمن الصاوي، وابنة الإرهابي الصاوي الذي تم القبض عليه خلال مداهمة قوات الأمن لخلية كتائب حلوان عبد الرحمن الصاوي كان قد قتل عددا من أفراد الداخلية في كمين أبو صوير بالبدرشين، ووالدتها هى من جندت ابنها عبد الرحمن في الجماعات الإرهابية، وأمها هى التي كانت على تواصل معهم وتتلقى الأموال منهم.
قصة تلك الفتاة ظهرت عندما أعلنت تبرئها من أسرتها التى تضم عناصر إرهابية نشطة، وكانت على يقين بأن الجماعة الإرهابية تخالف الدين وتشوه قيمه النبيلة، وتعادي الأوطان وتستهدف هدمها، فسارعت إلى أجهزة الأمن تناشدهم المسارعة لمنع سقوط المزيد من الضحايا في عمليات إرهابية قد يرتكبها اشخاص فقدوا عقولهم وقلوبهم، شاء القدر أن يكونوا من أبناء أسرتها، فأبلغت أجهزة الأمن بكافة المعلومات التي تعرفها عن النشاط الإرهابي لأفراد العائلة.
وظهرت مريم ومعها وثائق ومستندات تثبت عمل أسرتها في نشاطات إرهابية لتكون حديث وسائل التواصل الاجتماعي في مصر خلال 2017، وأبلغت عن أسرتها بالكامل، وكل من يتعامل مع هذه الأسرة من الإرهابيين، بينهم إرهابيي "شقة أرض اللواء" بالجيزة، اللذين تم القبض عليهما، كما كانت سبباً في إحباط عدة عمليات إرهابية، علاوة على أنها سلمت كل ما لديها من وثائق وأدلة للأجهزةالأمنية.
وكشفت مريم في إحدى البرامج الفضائية، أن والدها كان مسؤولاً عن اعتصام النهضة، كما أشرف على إمداد العناصر الإخوانية بالأسلحة، وأنها شاهدت بعينيها كيف يتحدث التابعون لأبيها عن قتل المتظاهرين وإصابتهم من أجل إحراج قوات الأمن، وتلفيق التهم لهم، والمتاجرة بذلك عبر القنوات الفضائية.
وقالت مريم أيضاً إن هذا الأب المحبوس حالياً لتورطه في قضية "كتائب حلوان" حُكِمَ عليه بالإعدام في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وعفى عنه مرسي، وأضافت: "شقيقي ووالدتي ينتميان لتنظيم داعش، واثنان من أعمامي ينتميان للجماعة الإسلامية وتم حبسهما 11 عاما.
هذا الخبر منقول من : الدستور