منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 04 - 2021, 08:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,016

مكافأة الأمانة



مكافأة الأمانة



نعِمًا أيها العبد الصالح والأمين!

كنت أمينًا في القليل فأُقيمك على الكثير.

ادخل إلى فرح سيدك
( مت 25: 21 )




في مَثَل الوَزنَات، بدأ المسيح بمحاسبة الذي أخذ الوزنَات الخمس (ع20)، فمَن أُعطيَ أكثر، مسؤوليته أكبر. ولقد قال الرب للذي أخذ الخمس وزنات: «كنت أمينًا في القليل». وهو عين ما قاله أيضًا للذي أخذ الوزنتين. فمهما كان عندنا من مواهب أو عِلم أو إمكانيات، فهو قليل. ووقتنا للخدمة هو وقت محدود، فحبذا الاجتهاد والأمانة في القليل الذي بين أيدينا. ثم إن الاثنين كانا أمينين بنفس القَدْر، فربحا مائة بالمائة مما أعطاه السيد لهما. فرغم تفاوت الكمية، فقد تساوت النسبة، فنالا المكافأة نفسها، وسمعا كلمات المديح عينها. وما أعظمها!

وسيسمع الأمين من فم المسيح كلمات المديح عندما يقف أمام كرسيه، حيث بعد امتحان النار لأعمالنا توجد هذه أيضًا للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح (قارن مع 1بطرس1: 7). فعندما يسمع العبد الأمين كلمة «نعِما» فهذا هو المدح، وحقًا ليس مَن يمدح نفسه هو المُزكى، ولا مَن يمدحه الناس، بل مَن يمدحه الرب ( 2كو 10: 18 ). ثم عندما ”يُقيمنا الرب على الكثير“ فهذه هي الكرامة، وهي تذكّرنا بقول المسيح في ”مَثَل العبد الأمين“ «يُقيمه على جميع أمواله» ( مت 24: 47 ). وهي مكافأة ترتبط بطريقة إدارة شؤون الملكوت الألفي، إذ سيُعهد بها إلى القديسين السماويين، تحت سلطان المَلِك ( 1كو 6: 2 ، 3؛ 2تي2: 12). وأخيرًا عندما ”يُدخلنا إلى فرح سيدنا“ فهذا هو المجد في أسمى صوره. فسيدنا عندما دخل إلى المجد تمت معه كلمات المزمور: «أمامك شبع سرور، في يمينك نِعمٌ إلى الأبد» ( مز 16: 11 ). وحقًا، ما أقل ما عرفنا عن هذا الفرح هنا! إن لنا الآن بضع قطرات منه تدخل قلوبنا، أما هناك فسوف نُغمر في هذا الفرح تمامًا، كإناء قد غُمر في بحر من الأفراح! ويا لها من مكافأة، إذ ندخل إلى فرح سيدنا!

ونحن إن كان يتحتم علينا أن نجتهد الآن لندخل راحته، كما علَّمنا الرسول في عبرانيين4: 9، فلا غرابة أنه قد يلزمنا أن نحزن أحيانًا ونبكي الآن، لندخل إلى فرحه (قارن مع 1بطرس1: 5، 6)! فالأمانة لشخصه يكون لها عادةً نتيجتان: أحزان وآلام هنا والآن، ثم أفراح وتعزيات عن قريب هناك في السماء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مكافآت العطاء
لكم مكافأة (مجد الله)
مكافأة مريم؛ أعظم مكافأة هي الإعلانات المعطاة لها
مكافأة الامتحانات 2021 موعد الصرف وطريقة الحساب وقيمة المكافأة _احسب بنفسك مكافأة الامتحانات
مكافآت الخدمة


الساعة الآن 11:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024