20 - 04 - 2021, 04:56 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
في القرن السابع دخلت جيوش كسرى ملك الفرس أورشليم، وأسروا مسيحيين كثيرين منهم البطريرك زكريا، وأُضرموا النار في كنيسة القيامة والكنائس الأخرى بتحريض من اليهود القاطنين في أورشليم، ونجا الصليب المكرم من النار فأخذه الفرس غنيمة مع أموال وذهب ونفائس إلى الخزانة الملكية وبقي الصليب في بلاد فارس حوالي 14 سنة.
ولما انتصر هرقل الملك اليوناني على الفرس، تمكن من استرداد سنة 628م، فأتى إلى القسطنطينية التي خرجت بكل ما فيها إلى استقباله بالمصابيح وتراتيل النصر ثم أعاد الصليب إلى أورشليم من جديد.
ومنذ ذلك الحين بقي الصليب في أورشليم
وبدأ الملوك والامراء والمؤمنين
المسيحيين يطلبون قطعاً من الصليب
للاحتفاظ بها كبركة لهم ولبيوتهم وممالكهم
.
ولم يتبقَ من خشبة عود الصليب الأصلية إلاَّ قطعتان، الأولى لا تزال في أورشليم، والثانية في كنيسة الصليب المقدس في روما. وربما توجد أجزاء في أماكن أخرى!
|