تنحدر القطط التي نربيها في منازلنا اليوم من القطط البرية الكبيرة، اليوم غالبًا ما تولد القطط الأليفة في داخل منازلنا أكثر من البرية ويحظ عدد أجنتها التي تلدها نظراً لراية الإنسان التي يوفرها للقطط المنزلي، على العكس تواجه القطط البرية في الغابة مخاطر تجعل فرص تجاه الهرر المولودة حديثاً أقل بكثير من القطط المنزلية، فالقطط المنزلية تقضي حياتها كلها تجد من يهتم ويبادر في إطعامها وحبها كجزء من عائلته. وهذا بعيد كل البعد عن أسلوب الحياة التي كانت القطط البرية أسلافهم تعيشها في حياة الصيد الإنفرادي