|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقترب الميلاد بينما كان الطبيب عائدا" ليلة الميلاد من عيادته وجد غريبا" ذو ثياب رثة يطلب منه طعاما" فرافقه لبيته وحين دق الطبيب الباب فتحت زوجته رفضت قبول فكرة أن يدخل الغريب ويحتفل معهم بعيد الميلاد .. فعاد الطبيب مع الغريب لعيادته واشترى طعاما" ليأكلا معا" وحين مد الغريب يده وجد الطبيب آثار المسامير على يديه ... تأمل روحي هل سألنا أنفسنا كيف سنستقبل الميلاد بالثياب الفاخرة وتزيين الشجرة وشراء أكبر مغارة أم على طريقة أي الأشخاص التالية الذين شهدوا الميلاد هيرودس يمثل ( الناس الذين يعيشون في الظلمة لأنه رفض النور بل أراد قتله) والسبب أن النور سيكشف جشعه للسلطة ومحبته العالم... وهكذا كثيرون اليوم من السياسيين والمتحزبين وطامعي السلطة في أيامنا هذه المجوس تمثل( الناس الذين يبحثون عن النور ) رغم أنهم وثنيين ولكن كانوا يتبعون النجم حسب النبؤءة ...راؤوه وسجدوا له وقدموا له أثمن ماعندهم واعترفوا به كملك وكاهن ورجل ا وجاع ( الذهب .اللبان .المر.) وهكذا العابرين من خلفيات غير مسيحية الرعاة تمثل ( جماعة المسيحيين الذين أشرق النور حولهم بالنعمة ) لتواضعهم فبشرهم الملاك بفرح عظيم وهم جماعة المؤمنين وللاسف كم منا تكون النعمة بجانبنا ونرفضها رغم أن الفرح لايكلفنا شيء سوى الذهاب للمولود مصدر النور والسجود أمامه... يوسف البار يمثل ( المؤمنين المصدقين لكلمة الرب بالإيمان فجعله شاهدا" على ولادة النور) حيوانات المغارة تمثل( أن الكون بمافيه من كائنات غير عاقلة تشهد للنور الذي هو خالقها) وأخيرا" العذراء مريم تمثل (البشرية المؤمنة والمصدقة بالإيمان التي قبلت الروح القدس ليحل في احشاءها وروح الرب طهرها فولدت النور الذي حملته بداخلها وكانت مثال التواضع والامتثال لمشيئة الرب )... ربي ويسوعي الحبيب أقترب الميلاد وتعلم ضعف بشريتنا فتعال سيدي وأولد في قلوبنا وأملأها محبة وغفرانا" وتسامحا" أهلا" بك ملكنا مولود المغارة .... |
|