رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استيفانوس أول شهداء الإيمان معنى استفانوس أكليل من الزهور وهو من السبعة رجال المنتخبين عن طريق الرسل بوضع اليد.... وكان فيلسوفا" يهوديا" ذات ثقافة يونانية أي أكمل الحكمة العالمية بالحكمة السماوية... وهو أول شهيد في المسيحية وسبق الرسل أنفسهم رغم أن إيمانه لم يكن قد مضى عليه سوى أشهر ولكنه جاء بثمر كثير لأنه كان سببا" في انتشار بذار الإيمان في كل أنحاء العالم بسبب الإضطهاد الذي لاقته الكنيسة بعد استشهاده... ونجد باستشهاده نقاطا" مشتركة بينه وبين سيده... التهمة (الأثنان التجديف والتنبؤ عن خراب الهيكل... أحضروا لهم شهود زور... الشعب هاجوا يطلبون رجمه كما هاج الشعب يطلبون صلب المسيح... أخرجوه خارج المحلة كذلك السيد الرب.. طلب الغفران لراجميه كذلك الرب طلب لصالبيه) تأمل روحي تصوروا وجوه راجميه والحجارة بأيديهم وهم يصدرون ضجيج الجحيم.... واستفانوس حبيب الرب لم يهتم كيف سيمزقون جسده الشاب بحقدهم قبل حجارتهم..... وكان شاول الحاقد الأكبر والمشجع على موته...... كان استفانوس مشغولا"بسيده المسيح حين رأى السيد قائما"عن يمين الآب (رمز للعظمة والقدرة)... فانعكس نور الرب عليه.... فاشرق وجهه كملاك... والعميان لم يشاؤوا ان يروا لأن حقدهم أعماهم أما المرجوم لم يكترث بطغمة الملائكة ولا جنود السماء..لأنه كان مشغولا" بابن الإنسان واقفا" وليس جالسا"..... المسيح نفسه قام لمساندته والتخفيف عنه والترحيب به وقف ككاهن الله العلي وكمحام وليس كديان ليستقبل شهيد الحق (الشاهد للمسيح)ويقدمه للآب كباكورة للشهداء فيا ربي ويسوعي إقبل أرواح شهداءك في سوريا والعراق ومصر وفي كل مكان الذين قدموا أرواحهم من أجل الشهادة لاسمك القدوس ... واجعل من تهجير المسيحيين من الشرق بذار شهادة لك في كل أصقاع الأرض وأجعلهم سبب بركة لكثيرين ليأتوا بحصاد كثير وغلات وفيرة المجد لك أيها الموجود على يمين العظمة التسبيح لك يا محام ومستقبل الشهداء الشكر لك يا قدوس.... |
|