رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقًا أن الرب يسعي لخلاصنا، ويفرح بذلك جدًا.. كما أخذ الخروف الضال، "وحمله علي منكبيه فرحًا" (لو 15: 5)، وكما قال إنه "يكون فرح في السماء بخاطئ وحد يتوب" (لو 15: 7)، وكما فرح برجوع الابن الضال، وذبح له العجل المسمن، وكما فرح بالعثور علي الدرهم المفقود (لو 15: 23، 9). إنه يسعى لخلاصنا أكثر مما نفتش نحن عن أبديتنا. وما أجمل ما قاله الرسول عنه إنه: يريد أن الجميع يخلصون، وإلي معرفة الحق يقبلون" (1 تي 2: 4). وقيل عنه أيضًا إنه لا يشاء موت الخاطئ، بل أن يرجع ويحيا (حز 18: 23). ونقول عنه في آخر كل صلاة من صلوات الأجبية: "الداعي الكل إلي الخلاص من أجل الموعد بالخيرات المنتظرة".. البابا شنودة الثالث |
|