منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 04 - 2021, 04:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,268

لماذا تحتفل الكنيسة بارتفاع خشبة الصليب المقدس؟
وما علاقة ذلك بالحية النحاسية؟



لماذا تحتفل الكنيسة بارتفاع خشبة الصليب المقدس؟


الاب انطونيوس لحدو

احتفلت كنيستنا السريانية المقدسة اليوم الاربعاء بمنتصف الصوم الأربعيني المقدس، وذكرى ارتفاع خشبة الصليب المقدس وابجر الخامس الملك الرهاوي.

ايها الاحباء:
قصة تمرد الشعب الاسرائيلي على الله تتكرر دائما بالكتاب المقدس، حتى انهم اشتهوا يوما ان يعودوا للعبودية والذل بارض مصر ليأكلوا فقط البصل والثوم وبعض الاطعمة! ( عدد 11: 5) على ان يسيرو مع الله برفقه نبيه موسى، مع أن الله اعطاهم طعاما وهو المنَّ السماوي وطير السلوى بمعجزة تنزل لهم بشكل يومي لمدة اربعين سنة عندما تاهوا في الصحراء، ومع ذلك بقي هذا الشعب متمردا وغليظ الرقبة.

- تذمر الشعب على موسى وهارون:
" وَأَتَى بَنُو إِسْرَائِيل الجَمَاعَةُ كُلُّهَا إِلى بَرِّيَّةِ صِينَ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ. وَأَقَامَ الشَّعْبُ فِي قَادِشَ. وَمَاتَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ وَدُفِنَتْ هُنَاكَ. 2وَلمْ يَكُنْ مَاءٌ لِلجَمَاعَةِ فَاجْتَمَعُوا عَلى مُوسَى وَهَارُونَ. 3وَخَاصَمَ الشَّعْبُ مُوسَى وَقَالُوا لهُ: «ليْتَنَا فَنِينَا فَنَاءَ إِخْوَتِنَا أَمَامَ الرَّبِّ. 4لِمَاذَا أَتَيْتُمَا بِجَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى هَذِهِ البَرِّيَّةِ لِكَيْ نَمُوتَ فِيهَا نَحْنُ وَمَوَاشِينَا؟ 5وَلِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِتَأْتِيَا بِنَا إِلى هَذَا المَكَانِ الرَّدِيءِ؟ ليْسَ هُوَ مَكَانَ زَرْعٍ وَتِينٍ وَكَرْمٍ وَرُمَّانٍ وَلا فِيهِ مَاءٌ لِلشُّرْبِ» " (عد 20: 1- 5)
قال الرب يسوع مرة لليهود عن النبوءات التي تتكلم عنه في العهد القديم: " فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي " (يو 5: 39)

فما هي هذه الامور التي تشهد للرب يسوع؟
سأكلمكم اليوم عن رمزين من الرموز الخاصة بالمسيح والتي ذكرها العهد القديم وهما الصخرة المتفجرة ماء والحية النحاسية.

الصخرة المتفجرة ماء:
" ثُمَّ ارْتَحَلَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَرِّيَّةِ سِينٍ بِحَسَبِ مَرَاحِلِهِمْ عَلَى مُوجِبِ أَمْرِ الرَّبِّ وَنَزَلُوا فِي رَفِيدِيمَ. وَلَمْ يَكُنْ مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ. 2فَخَاصَمَ الشَّعْبُ مُوسَى وَقَالُوا: «أَعْطُونَا مَاءً لِنَشْرَبَ!» فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «لِمَاذَا تُخَاصِمُونَنِي؟ لِمَاذَا تُجَرِّبُونَ الرَّبَّ؟» 3وَعَطِشَ هُنَاكَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَاءِ وَتَذَمَّرَ الشَّعْبُ عَلَى مُوسَى وَقَالُوا: «لِمَاذَا أَصْعَدْتَنَا مِنْ مِصْرَ لِتُمِيتَنَا وَأَوْلاَدَنَا وَمَوَاشِيَنَا بِالْعَطَشِ؟» 4فَصَرَخَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ: «مَاذَا أَفْعَلُ بِهَذَا الشَّعْبِ؟ بَعْدَ قَلِيلٍ يَرْجُمُونَنِي!» 5فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مُرَّ قُدَّامَ الشَّعْبِ وَخُذْ مَعَكَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ. وَعَصَاكَ الَّتِي ضَرَبْتَ بِهَا النَّهْرَ خُذْهَا فِي يَدِكَ وَاذْهَبْ. 6هَا أَنَا أَقِفُ أَمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ فِي حُورِيبَ فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ». فَفَعَلَ مُوسَى هَكَذَا أَمَامَ عُيُونِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ. 7وَدَعَا اسْمَ الْمَوْضِعِ «مَسَّةَ وَمَرِيبَةَ» مِنْ أَجْلِ مُخَاصَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ أَجْلِ تَجْرِبَتِهِمْ لِلرَّبِّ قَائِلِينَ: «أَفِي وَسَطِنَا الرَّبُّ أَمْ لاَ؟» " (عدد20: 7-12).

إن ضرب موسى للصخرة بعصاه ترمزاً إلى السيد المسيح الذي ضُرب لأجل خطايانا، الم يطعنه الجندي بالحربة ليخرج من جبنه ماء ودم!.
وأيضاً كما اخرجت الصخرة ماء لتروي الشعب، اعطانا السيد المسيح ماء حيا من يشرب منه لا يعطش ابدا! انه ماء يروي ظماءنا الروحي وهو ماءالروح القدس الذي يعمل فينا باستمرار.

هذا ما قاله الرب يسوع للمراءة السامرية عندما طلب منها ماء ليشرب فقالت له:
" كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ. 10أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: « لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللَّهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيّاً». 11قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: « يَا سَيِّدُ، لاَ دَلْوَ لَكَ وَالْبِئْرُ عَمِيقَةٌ. فَمِنْ أَيْنَ لَكَ الْمَاءُ الْحَيُّ؟ 12 أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا يَعْقُوبَ، الَّذِي أَعْطَانَا الْبِئْرَ، وَشَرِبَ مِنْهَا هُوَ وَبَنُوهُ وَمَوَاشِيهِ؟» 13أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضاً. 14 وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ» " (يو 4: 9- 14)

ولذلك قال مار بولس عن هذه الصخرة:
" وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَاباً وَاحِداً رُوحِيّاً، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ( ترافقهم) وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ " (1كو10: 4).
ونحن اثناء حلول الروح القدس في الذبيحة الالهية وعندما يقول الشماس (نقوم شافير- لنقف حسنا لنقف بورع لنقف بقداسة...الخ) يرفع الكاهن الشوشيف (قطعة قماش بيضاء اللون مخصصة لتغطية الذبيحة) فوق الخبز والخمر ويردد صلاة سرية يقول فيها:
(انت هي الصخرة الصماء التي فجرت اثني عشر نهرا لأسباط اليهود الاثني عشر، انت هي الحجر الذي وضع على قبر مخلصنا)

احبائي:
في هذا اليوم نتذكر قصة الحية التي رفعها موسى بالبرية وهي ترمز الى ارتفاع (صلب) السيد المسيح على خشبة الصليب. فاليوم منتصف الصوم الاربعيني المقدس وهو ذكرى ارتفاع خشبة الصليب نتذكر هذا الحدث استعدادا للجمعة الحزينة ورفع السيد المسيح على خشبة الصليب ومن ثم عيد قيامة الرب يسوع من بين الاموات.

احبائي:
نشاهد جميعا ان البطريرك والاساقفة في كنائس العالم يحملون بيدهم عصا طويلة عليها حيتان يتوسطهما صليب الرب يسوع المسيح وتسمى بالسريانية (مورونيثو – صولجان، عكاز) وبالعبرية (هاناهاشيم هاسيرافيم – حيات محرقة) كلمة سرافيم تعني يشتعل ، يحترق، ومنها تسمية طغمة من طغمات الملائكة باسم السرافيم.

لماذا يحملونها والى ماذا ترمز؟
هي ترمز الى الحية النحاسية التي رفعها موسى، والحية الثانية ترمز الى المسيح المرموز له بالحية الاولى ولذلك تتوسط الحيتان علامة الصليب، فما هي قصة الحية النحاسية ورموزها؟

يخبرنا الكتاب المقدس:
" وَارْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ هُورٍ فِي طَرِيقِ بَحْرِ سُوفٍ لِيَدُورُوا بِأَرْضِ أَدُومَ فَضَاقَتْ نَفْسُ الشَّعْبِ فِي الطَّرِيقِ. 5وَتَكَلمَ الشَّعْبُ عَلى اللهِ وَعَلى مُوسَى قَائِلِينَ: «لِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِنَمُوتَ فِي البَرِّيَّةِ! لأَنَّهُ لا خُبْزَ وَلا مَاءَ وَقَدْ كَرِهَتْ أَنْفُسُنَا الطَّعَامَ السَّخِيفَ». 6فَأَرْسَل الرَّبُّ عَلى الشَّعْبِ الحَيَّاتِ المُحْرِقَةَ فَلدَغَتِ الشَّعْبَ فَمَاتَ قَوْمٌ كَثِيرُونَ مِنْ إِسْرَائِيل. 7فَأَتَى الشَّعْبُ إِلى مُوسَى وَقَالُوا: «قَدْ أَخْطَأْنَا إِذْ تَكَلمْنَا عَلى الرَّبِّ وَعَليْكَ فَصَلِّ إِلى الرَّبِّ لِيَرْفَعَ عَنَّا الحَيَّاتِ». فَصَلى مُوسَى لأَجْلِ الشَّعْبِ. 8فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلى رَايَةٍ فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِليْهَا يَحْيَا». 9فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلى الرَّايَةِ فَكَانَ مَتَى لدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَاناً وَنَظَرَ إِلى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا " (عد 21: 4- 9)

ونلاحظ ان من نظر للحية لا يُشفي، بل يحيا! لان سم هذه الحيات مميت حتما، ولا شفاء من لدغتها، لذلك من بُرء من لدغتها اعطيت له حياة جديدة.
الحية النحاسية المرفوعة على الراية هي مثال المسيح المرفوع على الصليب:
- وفي حديث الرب يسوع مع نيقوديموس قال له:
" وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَان، 15لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ " (يوحنا 3: 14- 15).
كما ان من ينظر الى الحية النحاسية يحيا، كذلك من ينظر للسيد المسيح المرفوع على خشبة الصليب يحيا الى الابد!

جميعنا شاهد على لوحات الصيدليات علامة الحيّة الملفوفة على عمود من الخشب وهي تدل على وجود الادوية التي تشفي المرضى في هذ المكان، صحيح ان هذه العلامة موجوده في الاساطير القديمة كرمز للتداوي والشفاء (رمز لإله الطب عند الاغريق وهو المعروف عندهم باسم اسكليبيوس وهو ينتمي الى عائلة مارست الطب ويقال ان جده هو الإله أبولو اله الطب)، لكنها ايضا ترمز بشكل او باخر الى الحية النحاسية التي صنعها موسى ووضعها على عمود خشبي ليشفي الله بواسطتها كل من ينظر اليها من الملدوغين من الحيات المحرقة التي ارسلها بسبب تذمرهم، فكم بالأولى أن ننظر الى المرموز اليه بهذه الحية النحاسية وهو السيد المسيح المعلق على خشبة الصليب لفدائنا وخلاصنا، فهو الطبيب العظيم الذي يشفينا من سم الخطيئة وينقذنا من الموت ويحررنا من الشيطان " نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ " (عب 12: 2)

الحية النحاسية ترمز للسيد المسيح:
1- الحية النحاسية كان شكلها مثل الحية المحرقة التي لدغت الشعب لكنها بدون سم. تماماً كالمسيح الذي اخذ طبيعتنا البشرية ولكنه كان بدون خطيئة " فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ " (عب2: 14).

2- كل من لدغته الحيات المحرقة ويريد الشفاء لكي لا يموت عليه فقط النظر الى الحية النحاسية التي رفعها موسى، كل من " نَظَرَ إِلى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا "، كذلك الامر مع كل مؤمن لدغته الخطئة ولكي لا يموت موتا ابديا عليه النظر الى المسيح المصلوب ويؤمن بموته وقيامته فهو الطريق الوحيد للخلاص " قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي " (يوحنا14: 6)
وليس لاحد الخلاص من الخطيئة إلا به:
" وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ" (اع4: 12).

3- رفعت الحية النحاسية عالياً فجذبت من يريد الشفاء اليها، ورُفع السيد المسيح عالياً على الصليب
" وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ " (يوحنا12: 32).

4- كل من لدغته الحية المحرقة كان محكوما عليه بالموت لا محالا ما لم ينظر إلى الحية النحاسية. وهكذا كل من لا يؤمن بالرب يسوع محكوم عليه بالموت الأبدي " لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. 18 اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ" (يو 3: 17- 18)

5- كل شخص لدغته الحية ينظر الى الحية النحاسية يخلص في الحال من الموت. وهكذا كل من يؤمن بالرب يسوع المسيح يخلص في الحال " لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ " (رومية10: 9 -11).

6- علاج من لدغته الحية المحرقة سهل جدا وفي متناول كل شخص يريد الشفاء، وهكذا الخلاص بواسطة الرب يسوع المسيح هو في متناول كل شخص إن اراد ذلك " آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ" (أع 16: 31).
نعمة الرب معكم الى الابد آمين.
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عيد الصليب لماذا تحتفل الكنيسة به مرتين فى العام ؟؟
استعمال الصليب تحتفل الكنيسة في 17 توت و10 برمهات من كل عام
لماذا تحتفل الكنيسة بعيد الصليب مرتين فى العام ؟
قصة عيد الصليب الذي تحتفل به الكنيسة
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب


الساعة الآن 04:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024