رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقرباؤه تعثروا فيه أقرباؤه تعثروا فيه (ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا :أنه مختل)مر 3:21 تخيلوا معي حين ألأقرباء يكون لهم مجنونا" أو مختل عقليا"يخجلوا به أمام المجتمع فيحبسونه في البيت ولا يريدون أن يخرج للملأ...هكذا أرادوا أ للمسيح أن يقبضوا عليه ولا يدعونه يخرج بين الناس... يا للعار.... لا يكفيهم أنهم لم يتعرفوا على المسيا الذي قيل وتنبأ عنه في الكتب.... رغم أن كل النبوءات أنطبقت عليه... بل زادوا في غيهم أن اعتبروه مجنون وفاقد العقل.. وكيف لفاقد عقل أن يكون له كل هذ السلطان. يأمر الرياح والبحر فتطيعانه... يجول ويصنع خيراً.. يشفي ويقيم الموتى... تعثروا به لسببين :أصله العائلي المتواضع ابن مريم ويوسف النجار وعمله المتواضع كنجار لذا تساءلوا من أين له هذه الحكمة وهو النجار ابن مريم... أليست إخوته ههنا في مر 2:4 فرد عليهم (ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبين أقربائه وفي بيته) وحتى هذا الرفض تنبأ عنه إشعياء النبي في8:14 (ويكون مقدسا"وحجر صدمة وصخرة عثرة لبني إسرائيل..... فيعثر بها كثيرون ويسقطون فينكسرون ويعلقون فيلتقطون) حجرا مقدسا"لمن يؤمن به ولا يعثر فيتقدس به وينال البركة والنعمة من المسيا أما الذي يعثر فيه ولا يتعرف عليه فيسقط فلا ينال نعمة العهد الجديد... أما العالق المحتار والذي يطلب الأستنارة فيكشف الرب القشور عن عينيه ويلتقطه.... أما كونه جاء متواضعا"وليس كملك أو على السحاب بسطوة وجاه.. تعثروا فيه ولم يعرفوا عظمة النعمة من إله كلي المحبة لبس جسدنا... ومارس عملنا.... شاركنا حياتنا لنشاركه أمجاده الأبدية.... نزل إلينا متواضعا"وديعا"ليرفعنا إليه تعثروا فيه لذا( لم يقدر أن يصنع هناك( بين أهله) ولا قوة واحدة غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم وتعجب من عدم إيمانهم) مر 5:6 هل يعقل أن المسيح الذي هو االإله المتجسد الخالق يقف عاجز عن صنع المعجزات أمام أقربائه... أين المشكلة إذا" المسيح بطبيعته الكلية الصلاح والعدل لا يتدخل بإرادتنا ويحترم عقلنا ورغباتناوقرارنا. ... لذا بسبب هذه الطبيعة الخيرة والكاملة الحكمة.... لتتم المعجزة ويتم الشفاء وتلبية الطلب. .. نحتاج لأمرين :الأول قوة واهب الشفاء... والثاني إيمان المريض طالب الشفاء.... والأول موجود منذ الأزل... إذا"يتوقف على الإيمان هذا ما يفسر حين قال لم يقدر... وليس معناه أن المسيح عاجز وغير قادر... فالشفاء يتوقف على إيماننا وثقتنا المطلقة بقدرته على العطاء والبذل بسخاء لمن يطلب.... فجوده يتوقف على طاقة الإيمان فينا. حين قال للأعميان(حسب إيمانكما ليكن لكما) متى 9:29. ... قال للمرأة الكنعانية غريبة الجنس (ليكن لك كما تريدين)متى15:28 قال للأعمى (إيمانك قد شفاك)18:42 إذا"هو واقف يقرع خلف باب قلبنا... ليلا"نهارا"....يستجدي حبنا له لنفتح ولكن لا يدخل عنوة وغصبا"عنا يحترم إرادتنا لصلاحه ولكن حين نفتح باب قلبنا بالإيمان له نجده يدخل فيطهر كل دنس ويشفي كل مرض.. ويفتح عيوننا الروحية ويشفينا من برص الخطيئة.. فتنفجر ينابيع نعمه لكل من يطلبه ربي ويسوعي قد نعثر فيك أحيانا".... أعن ضعف إيماننا قد لا نسمع صوت قرعك.... بسبب ضجيج العالم.... أعن ضعف طبيعتنا قد نطلب منك أحيانا " بإيمان غير كامل... بإيمان مرتاب.. فلا ننال... أعن قلة إيماننا قوي ضعفنا.... نظف آذاننا من أدران العالم لنسمعك... حين تدق باب قلبنا لنفتح لك... فتعطينا سؤل قلبنا.... وتهبنا شفاء الروح والجسد.... ممجد أنت يا قدوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عزله عن حياة الشركة حتى مع أقربائه |
اتهامه بواسطة أقربائه والكتبة |
لم يأتِ السيد ليسحب عقول أقربائه في طفولته |
لم تعبروا هذا الطريق من قبل |
لم تعبروا هذا الطريق من قبل |