رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
( القديس يوحنا الذهبي الفم ). يعلق علي صعود السيد المسيح إلي أورشليم قائلًا: + غالبا ما كان يذهب إلى المدينة، فمن جانب لكي يظهر معهم في العيد، من جانب آخر لكي يجتذب الجمهور الذين هم بلا خبث. + ففي مثل هذه الأيام يجتمع البسطاء معًا أكثر من الأوقات الأخرى. + يبدو أن السيد المسيح صعد إلى أورشليم وحده، ولم يكن معه التلاميذ، حتى يدخل كمن هو متخفي. هذا واضح من عدم معرفة المفلوج لشخصه، لأنه ما أن شفاه حتى اعتزل عن الجمع. + باب الضأن: الأرجح أن هذا الباب سُمى كذلك، لأن الكهنة كانوا يغسلون غنم الذبائح ويأتون بها إلى الهيكل. + تشير البركة إلى المعمودية حيث يتمتع المؤمنون بالولادة الجديدة والشفاء من الخطية. + تشير الأروقة الخمسة إلى الناموس الذي سُجل خلال أسفار موسى الخمسة؛ يدخل منها المرضى إلي البركة، ليدرك الداخلون أنهم مرضي وفي حاجة إلى الطبيب السماوي. + الملاك النازل من السماء يشير إلى كلمة الله المتجسد، الطبيب السماوي. + شفاء شخص واحد يشير إلى الكنيسة الواحدة التي تتمتع بالشفاء من الخطية. + تحريك الماء يشير آلام السيد المسيح حيث ثارت الجموع عليه. + كما يحمل تحريك الماء معنى أن مياه البركة تصير أشبه بمياه جارية حية، كمياه المعمودية التي يعمل الروح فيها فيولد الإنسان ميلادًا روحيًا كما أعلن السيد المسيح لنيقوديموس. + وتشير إلى عطية السيد المسيح كقول السيد المسيح للسامرية، أن من يشرب من هذا الماء لا يعطش. + كان هذا الماء هو الشعب اليهودي، والخمسة أروقة هي الناموس، لأن موسى كتب خمسة كتب. لذلك كان الماء مطوقًا بخمسة أروقة كما كان هذا الشعب مُحكمًا بالناموس. + اضطراب الماء هو آلام الرب الذي حلَّ بين الشعب. + الشخص الذي كان ينزل ويُشفى وهو شخص واحد، لأن هذه هي الوحدة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يعلق البابا غريغوريوس (الكبير) على صعود السيد المسيح |
صعود تابوت العهد إلى أورشليم صعود مريم إلى بيت زخريّا |
صعود السيد المسيح |
صعود السيد المسيح !!! |
صعود السيد المسيح!!! |