منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2021, 05:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

آمن تخلص



آمن تخلص



آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك
( أع 16: 31 )


إن الله، إله كل نعمة، تبارك اسمه، قد جعل للنفس ما دامت في أرض الأحياء موضعًا للرجاء، إذ فتح أمامها باب الرحمة على مصراعيه مستعدًا لقبولها كما هي «.. مَن يعطش فليأتِ. ومَن يُرِد فليأخذ ماء حياة مجانًا» ( رؤ 22: 17 ). وأول نظرة تلقيها النفس بالإيمان على المسيح، فيها الخلاص العاجل «التفتوا إليَّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض، لأني أنا الله وليس آخر» ( إش 45: 22 ). وكثيرون قد خلصوا بواسطة هذا الإله المُخلِّص، بينما كانوا على حافة الهاوية وانتُشلوا كما يُنتشَل العود من النار. نعم ولا يستطيع أحد غيره أن يُخلِّص، فقط إذا نحن التفتنا إليه بالإيمان. ولدينا على صفحات المكتوب أمثلة عديدة كأنها الأصابع المُشيرة ترشدنا إلى طريقة النجاة من الغضب واقتناء الحياة الأبدية . ومن هذه الأمثلة: اللص على الصليب، وشاول الطرسوسي، والسجان في فيلبي. ولنتأمل قليلاً في هذا الأخير، فنرى أن الشيطان قد قاده إلى آخر نقطة في اليأس، حتى أنه استّل سيفه وأراد أن يقتل نفسه. إنما لحظة واحدة كانت بينه وبين ضربة الموت والسقوط رأسًا في وهدة الهلاك، فقد وقف على حافة مزالق الهاوية، والشيطان من ورائه يريد أن يدفعه الدفعة الأخيرة، ولكن هوذا نبرات النعمة الحلوة تأتيه من داخل، بل هوذا نغمات المحبة الجميلة تصل إليه من قلب الله، فتطرق أذنيه وتوجِّه أفكاره إلى الصوت القائل: «لا تفعل بنفسك شيئًا رديًا!» ( أع 16: 28 ). نعم إن تلك الكلمات الرقيقة قد كسرت قلب السجان المسكين فوقع أسيرًا لا في قبضة إبليس، بل في قبضة محبة المسيح المنتصرة «فطلب ضوءًا واندفع إلى داخل، وخَرَّ لبولس وسيلا وهو مُرتعد. ثم أخرجهما وقال: يا سيديَّ، ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟ فقالا: آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك ... وتهلل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله» ( أع 16: 29 - 34)

يا ليت القارئ المحبوب يقف ويصغي إلى صوت المحبة. إنه صوت الرب يسوع الذي تخرج من شفتيه كلمات النعمة الكاملة، وقد قال إنه جاء «لكي يطلب ويخلِّص ما قد هلك» ( لو 19: 10 ). فالتفتْ إليه قبل أن تخطو خطوة أخرى. التفتْ إليه كهالك وهو يخلصك «طوبى لجميع المتكلين عليه» ( مز 2: 12 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تيأس
لا تيأس
لا تيأس
لا تيأس
تخلص


الساعة الآن 12:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024