منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 04 - 2021, 09:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

يا مَن تُحبُّه نفسي


يا مَن تُحبُّه نفسي


.. يَا مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، أَيْنَ تَرْعَى،
أَيْنَ تُرْبِضُ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ.

لِمَاذَا أَنَا أَكُونُ كَمُقَنَّعَةٍ عِنْدَ قُطْعَانِ أَصْحَابِكَ؟
( نشيد 1: 7 )


يا نفسي لكِ في هذا العدد الجميل ثلاث روائع تستحق تأملك العميق:

أولاً: مشاعر القلب الحقيقية: إن العروس لا تُناديه هنا: ”يا مَن يجب أن تُحبُّهُ نفسي“، ولا حتى: ”يا مَن تتوق أن تُحبُّهُ نفسي“، لكن: ”يَا مَنْ تُحِبُّهُ نفسي فعلاً“. ففي قلبها يتقد لهيب حب لشخص ربها ومُخلِّصها. إنها تُحبُّهُ لذلك تقول له: ”أخبرني أنا“، و”أخبرني بنفسك“. هذا هو القُرب الحقيقي. فأين في كل هذا الوجود ما يهمها أكثر مِن مخلِّصها، أو مَن تُفضِّله عنه، أو تُحبُّهُ أكثر منه؟

ثانيًا: الرغبة في الانتعاش، وفي التغذي منه مباشرة: إنها لا تُريد الانتعاش سوى منه هو شخصيًا، لذلك لم تذهب إلى الرعاة الذين يهتمون بالجزة أكثر مِن اهتمامهم بالخروف، بل مضت إلى رئيس الرعاة نفسه. صحيح هي دخلت إليه فيما سبق باعتباره الملك (ع4)، لكنها الآن مُنجذبة إليه كالراعي. فهو الملك والراعي كما كان داود قديمًا.

ثالثًا: الاشتياق إلى راحة قطيعه الغالي عند الظهيرة: إن قلبها يتوق إلى راحة قطيعه الغالي عليه عند استعار الحرارة، لينهل مِن بركاته الوفيرة المُتاحة له في الشركة الشخصية، والتغذية الإلهية، والراحة التامة. فبعد أن يتعب الإنسان مِن البحث العقيم عن الراحة والانتعاش بعيدًا عن الله، يعود ليجدهما في المراعي الخضراء، حيث تتدفق مياه حُبِّهُ ونعمته هادئة. وعندما يتذوق بركة الشركة مع الرب، تجذبه ليتعمق فيها، ويحرص ألا يفقدها.

إن الشعور بشك الآخرين في إخلاصك لهو شعور مؤلم. والتعبير ”مُقَنَّعَة“ يوحي لنا بفكرة الشك، التي تجرح كل مُخلِص ذي فكر مستقيم ( تك 38: 15 ). فالناس لا يستطيعون أن يفهموا طريق الشخص السائر مع الرب خارج النُظم البشرية المعروفة؛ فهو يتوق أن يُسِر الله حتى ولو نفَر منه الجميع. ومثل هذا عُرضة لأن يُساء فهمه مِن السائرين في الطريق المطروق، مثله مثل ”حنَّة“ التي كانت تُصلي بحرارة، ومع ذلك فإن عالي – كاهن الله نفسه – لم يفهمها! لكن الله كان يعلم دوافع قلبها.

لذلك حينما كانت العروس نفسها تُعاني بداخلها مِن اتهام الآخرين لها، أتى الحبيب ليُناديها: «ايتُّها الجميلة بين النساء ... اخرُجي على آثار الغنم، وارعي جداءك عند مساكن الرُّعاة» (ع8).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد انغمست نفسي في الخطية، فلا أستطيع أن أُعزي نفسي
نفسي أتغير، نفسي أرجع لأيام زمان
نفسى أعرفك يارب وأقرب منك أكتر..نفسى تكون حياتى مختلفة عن زمان نفسى يكون ليها طعم معاك
نفسى أعيش مبسوط..وياك يا بابا يسوع-نفسى ماسمع صوت..غير صوت قلبى المسموع
نفسي يارب أشوف نفسي من خلال عينيك..


الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024