قال مسؤولون إسرائيليون إنهم ظنوا أنه مبنى عسكري وزعم وزير دفاعهم مجرمي الحرب آنذاك موشيه ديان أن نظام ناصر قد زرع مدرسة داخل قاعدة عسكرية.
في النهاية، اعترفوا بأن ذلك كان “خطأ بشري”.
“خطأ بشري” قتل الأطفال في المدرسة ولكن لم يصدر أي اعتذار رسمي لأبناء القرية أو للمصريين أنفسهم علاوة على ذلك لا يوجد إدانة عالمية مناسبة باعتبار أنها جريمة حرب.
لقد أفلتت إسرائيل من جريمة الحرب هذه مثل جرائم الحرب الأخرى التي ارتكبتها معها منذ أن كان جيشها مجرد مجموعة من العصابات الصهيونية التي وصفها الانتداب البريطاني بأنها إرهابية.
وقد أحدثت الغارتان الوحشيتان رد فعل عميق من الرأي العام العالمي وانكشف أمام العالم حقيقة التخطيط العسكري الإسرائيلي.