رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في يوم قرر السيد المسيح يمشي مسافة طويلة جدا علشان يقابل واحدة ست ظروفها غير مقبولة تماما في مجتمعها ( إتجوزت 5 مَرات، واللي عايشه معاه دلوقتي مش جوزها ) وبسبب إحساسها باللوم والاتهام من الناس وأحيانا بالاحتقار من نَظراتهم ليها كانت بتتجنب تشوفهم أو تتعامل معاهم فبتخلص احتياجاتها في وسط النهار في عز الحر، وفي يوم راحت تملأ مياه من البير فلقيت السيد المسيح ( راجل يهودي ) رايح بيكلمها وفعلا كانت مستغربة جدا، لكنه صمم يوصَل لها رسالة مختلفة عن كل الرسايل اللي بتوصل لها، قرر إنه يوص لها إنه قابلها لكنه مش قابل خطيتها، إنه عارف إنها محتاجة للحب، لكنها ضلت الطريق ودورت بطريقة غلط، كان عارف إنها عطشانة للقبول لشخصها مش علشان حاجة بتعملها أو مبتعملهاش، وفعلا لما العطش اللي جواها إرتوي بلقاءها مع المسيح قدرت تستخدم علامات ضعفها اللي كانت بتخاف تواجها كوسيلة تعلن بيها للناس في القرية بتاعتها إنها لقيت الطريق الحقيقي للشبع. علشان يلاقوا شبع وإرتواء حقيقي زيها. أشجعك لو عَملت حاجات كتير تشبع احتياجك العميق للحب وللقبول ولسه مش شَبعان وحاسس بفراغ تعالى جرب طريق الشبع الحقيقي في العلاقة مع الرب يسوع المسيح. |
|