|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبير أمني: لابد من تجاهل دعوات وقف "العملية نسر".. ويجب أن تدفع "الجهادية" الثمن اللواء فؤاد علام أكد الخبير الأمني اللواء فؤاد علام، ضرورة استكمال العملية نسر التي شنتها القوات المسلحة بجانب الشرطة المدنية لضبط المسلحين والخارجين على القانون في سيناء، ولضبط المتورطين في حادث مقتل 16 من الجنود المصريين في حادث رفح، مطالبا بعدم الاستجابة لدعوات التنظيمات الجهادية في سيناء لوقف إطلاق النار، وبدء فتح الحوار، حقنا للدماء. وقال علام في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن هذه الجماعات والتنظيمات التي تطالب بوقف إطلاق النار، لديها معتقدات وأفكار متطرفة، وهم موجودين في سيناء منذ أكثر من 10 سنوات، موضحا أن العملية نسر جاءت في وقت متأخر، وكان يجب أن تقوم بها الجهات الأمنية في أوقات مبكرة عن هذه الفترة، رافضا التفكير في التوجه نحو فتح الحوار مع هذه الجماعات، قائلا "لا يمكن وقف العملية نسر في المرحلة التي نمر بها، لأن الجماعات وصل تطرفها لشن هجمات إرهابية على القوات المسلحة، فلابد أن تدفع الثمن ويتم نزع السلاح من أيديهم أولا." وأوضح علام، أن شروط فتح باب الحوار والنقاش مع هذه التنظيمات الجهادية المتطرفة، قد تأتي بعد وصول العملية نسر لأهدافها والقبض على المشتبه بهم والمطلوب ضبطهم، لافتا إلى أن الحوار يجب أن يكون موجه نحو تصحيح معتقداتهم وأفكارهم المتطرفة التي اعتقدوا أنها من مباديء الإسلام، بجانب معالجات أخرى لأوضاعهم الاقتصادية ودعمهم مجتمعيا حتى ينصهروا في المجتمعات الأخرى، مضيفا أنه يرى إعادة التجربة التي قام بها جهاز الأمن في الستينات مع الجماعة الإسلامية التي اقتنعت بأخطاءها وعدلت عن موقفها. وكانت قيادات التنظيمات الجهادية بسيناء قد سعت لوقف أعمال العنف ومنع أي اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة من جهة والمنتمين لتنظيمات السلفية الجهادية وتنظيم أهل السنة والجماعة من جهة أخرى، وأكدوا تبرؤهم من قتل الجنود المصريين في رفح، مشددين على أن قتال الجنود والشرطة لا يمت للإسلام بصلة. الوطن |
|