ونتذكر ان الرب وهو على خشبة الصليب كما ورد فى يو 19: 28 " وبعد هذا رأى يسوع أن كل شيئ قد كمل فلكى يتم الكتاب قال أنا عطشان." وفى لقائه بالسامرية وبعد أن فتح الحديث معها – لأن اليهود لم يكونوا يتعاملون مع السامريين ومع أى امرأة عموما – وسألها إعطينى لأشرب ‘ ولأنه يقصد أنه عطشان الى خلاصها وخلاص السامرة والعالم كله ‘ وهوالذى طوب الجياع والعطاش الى بر الله . "طوبى للجياع والعطاش الى البر لأنهم يشبعون" مت 5: 6‘ ويقول لوارثى الملكوت "..لأنى عطشت فسقيتمونى."مت25: 35 ‘ ويقول أيضا "ومن سقى احد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق لكم انه لا يضيع أجره." مت10: 42‘ وأيضا يقول للتلاميذ " طعامى أن أعمل مشيئة الذى أرسلنى وأتمم عمله." يو4: 34.