رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خاطبها موجهاً الكلام إلى ضميرها "اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى هنا" (يوحنا 4: 16). هنا يضع الرب إصبعه على مكان الداء كطبيب ماهر. لم يقصد الرب أن يجرح مشاعر السامرية بل على العكس مدح صدقها. (يوحنا 4: 17و18). إن توجيه الحديث إلى ضمير الخاطئ لقيادته للاعتراف بأنه في حاجة إلى الخلاص أمر هام. فالخطية المكتومة هي العقبة والمانع الذي يمنع الكثيرين عن نوال الخلاص لقد قصد الرب بكلامه أن ترى المرأة شرها، والحياة الساقطة التي تحياها، وحاجتها إلى الغفران وقد أجابت المرأة "ليس لي زوج" (يوحنا 4: 17). وهنا أمسك المسيح بيدها برفق مشجعاً إياها على الاعتراف الكامل بخطيتها فقال: "حسناً قلت ليس لي زوج. لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق" (يوحنا 4: 17و18). ما أكثر حنان الرب، لقد رأى في هذه المرأة الساقطة ناحية منيرة "هذا قلت بالصدق" ومدح هذه الناحية، وهكذا قادها إلى الاعتراف بخطيتها إذ قالت له: "يا سيد أرى أنك نبي" (يوحنا 4: 19). وباعترافها بأنه نبي اعترفت بخطيت |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن الروح القدس نفسه خاطبها لأجل نقاوتها وعفتها |
خاطبها موجهاً الكلام إلى روحها |
خاطبها موجهاً الكلام إلى حاجتها |
خاطبها موجهاً الكلام إلى دافع حب الاستطلاع فيها |
خاطبها موجهاً الكلام إلى إنسانيتها |