رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحوار مع السامريين: يسوع مخلص العالم: (يوحنا 4: 26-42) لمَّا تكلم يسوع مع المرأة السامرية أتمَّ رسالته التي من أجلها ارسله الآب الى العالم، وأعطى يسوع أخيرا جوابا كاملا أنه مخلص العالم. وهذا الامر دفع المرأة للتبشير بيسوع وجذب الناس إليه والاعتراف به انه هو مخلص العالم. وقبِل يسوع الضيافة لدى السامريين لمدة يومين، فكسب قلوب السامريين، ولما اخذوا بكلامه، استخلصوا النتيجة من الحدث، وبدأوا يُعلنونها جماعيا "وقالوا لِلمَرأَة: ((لا نُؤمِنُ الآنَ عن قَولِكِ، فقَد سَمِعناهُ نَحنُ وعَلِمنا أَنَّهُ مُخَلِّصُ العالَمِ حَقاً)). (يوحنا 4: 42). لم تصل الرواية الى ذروتها عن طريق شهادة المرأة السامرية (يوحنا 4: 39)، إنما أيضاً عن طريق لقاء السامريين مع شخص يسوع وكلمته. فالإيمان لا يأتي عن اختبار الاخرين، فحسب بل انه ثقة تسند الى كلمة يسوع. فاعترف السامريون انه "مخلص العالم" (42). ورؤية السامريين للسيد المسيح وسماعهم له ثبَّت إيمانهم الذي تسلموه من المرأة، وانجذب كثيرون معهم في ذات الإيمان، كما تعرفوا عليه أنه ليس مخلص اليهود ولا السامريون فحسب، بل هو بالحقيقة مخلص العالم الذي قال عنه أشعيا النبي: " كَشَفَ الرَّبُّ عن ذراعِ قُدسِه على عُيونِ جَميعِ اَلأُمَم فتَرى كُلُّ أَطْرافِ الأَرضِ خَلاصَ إِلهِنا" (أشعيا 52: 10). ويُعلق يوحنا الذهبي الفم " إنه المخلص الحقيقي الذي يَهب الخلاص الحقيقي الأبدي وليس الزمني". واخيراً رأى يسوع في رؤية نبوية تلاميذه يحصدون حقولا شاسعة التي سبقهم في العمل فيها الأنبياء وخاصة المسيح نفسه كي يدركوا وحدة العمل الإلهي وتعب الذين سبقوهم، وبِذلِكَ يَصدُقُ المَثَلُ القائل: الواحِدُ يَزرَعُ والآخَرُ يَحصُد." إِنِّي أَرسَلتُكُم لِتَحصُدوا ما لم تَتعَبوا فيه. فغَيرُكُم تَعِبوا وأَنتُم دَخلْتُم ما تَعِبوا فيه" (يوحنا 4: 37-38). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولد مخلص العالم يسوع المسيح |
يسوع المسيح مخلص العالم |
يسوع المسيح مخلص العالم |
صورة مخلص العالم يسوع المسيح |
صورة يسوع المسيح مخلص العالم |