رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع هو المسيح (يوحنا 4: 25) يصف صاحب المزامير عطش الانسان لله مثل العطش الى الماء "كما يشْتاقُ الأيَلُ إِلى مَجاري المِياه كذلِكَ تَشْتاقُ نَفْسي إِلَيكَ يا أَلله" (مزمور 42: 2) وقد دُعي الله " يَنْبوعَ الحَياةِ" (مزمور 36: 9) او "يَنْبوعَ المِياهِ الحَيَّة"(ارميا 17: 13) وبقوله إنه معطي الماء الحي التي يروي الى الابد عطش الانسان لله، أعلن يسوع انه المسيح، فليس سواه يقدر ان يعطي العطية المجانية التي تُشبع حاجة النفس. وفي حوار المرأة السامرية مع يسوع نزل عليها هذا الكشف انه المسيح فصرّحت: " إِنِّي أَعلَمُ أَنَّ المَشيحَ آتٍ، وهو الَّذي يُقالُ لَه المسيح، وإِذا أَتى، أَخبَرَنا بِكُلِّ شَيء" (يوحنا 4: 25). اتى كلامها في حينه كأنه ثمرة يانعة. تتكلم السامرية عن المسيح الآتي فيكشف يسوع ذاته قائلا "أَنا هو، أَنا الَّذي يُكَلِّمُكِ" (يوحنا 4: 26). وبهذا الكلام بلغت قمة الإعلان الإلهي بفم المخلص نفسه، وعلى إثر ذلك "تَركَتِ المَرأَةُ جَرَّتَها، التي لم تعد بحاجة اليها وذَهبَت إِلى المَدينة (يوحنا 4: 28)، وقد تحوّلت من امرأة خاطئة الى مبشّرة بالمسيح "هَلُمُّوا فَانْظُروا رَجُلاً قالَ لي كُلَّ ما فَعَلتُ. أَتُراهُ المَسيح؟" (يوحنا 4: 29)، وكشفت سر يسوع (يوحنا 4: 27-30) فأكد يسوع ذلك "أَنا هو، أَنا الَّذي يُكَلِّمُكِ" (يوحنا 4: 26). ولم يتردد يسوع ان يعلن أنه المسيح في عالم السامرة، لان لا خوف من النظرة السياسية التي ترتبط بهذا اللقب في اليهودية. لم يقرْ يسوع يوماً لنفسه بلقب المسيح، ما عدا مرة واحدة هنا في حواره مع المرأة السامرية حيث صرّح علانياً أنه المسيح المنتظر، ملك؛ لان السامريون كانوا ينتظرون مسيحا بمثابة ملك نبوي مثل موسى، وبالتالي لم يكونوا يتنظرون مسيحا سياسيا بل قائدا روحيا، ولذا كشف يسوع عن هويته الملوكية المسيحانية للمرأة السامرية، يقيناً منه أنها ستفهم نوعا ما معنى مُلك يسوع المسيحاني. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوحنا مستعدُّ للموت من أجل يسوع المسيح |
يوحنا فأراد ان يعرِّفهم من هو يسوع المسيح |
يوحنا يشهد بان يسوع هو المسيح |
يسوع المسيح خبز الحياة (يوحنا 6: 24-35) |
أنجيل يوحنا - يسوع المسيح |