حوار عن هوية المسيح
في مقابلة نشرت في إذاعة الفاتيكان لعام 2016 قال البابا فرنسيس: "إن الحوار يسمح للأشخاص بالتعرف على بعضهم البعض وفهم حاجات بعضهم البعض. وهو أولاً علامة لاحترام كبير، لأنه يضع الأشخاص في موقف إصغاء. ثانيًا، هو تعبير عن المحبة لأنه، بغض النظر عن الاختلافات، يمكنه أن يساعد في البحث عن الخير العام ومقاسمته. واخيراً يدعونا الحوار لنضع أنفسنا أمام الآخر ونراه كعطية من الله الذي يسألنا ويطلب منا أن نعترف به". ومن هذا المنطلق ان الحوار يُشكّل تعبيرًا عن الحاجّة القصوى لمحبة المسيح الذي يذهب للقاء المرأة السامرية وجميع الناس. إن الحوار يهدم جدران الانقسامات ويخلق جسور التواصل ولا يسمح لأحد العزلة والانغلاق على ذاته في عالمه الصغير. دخل يسوع في حوار مع السامرية بكلام ضمني وغامض، حتى اظهر لها نعمة الله فآمنت ونالت الخلاص.