منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 03 - 2021, 05:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

اِسألوا، اُطلبوا، اِقرعوا

اِسألوا، اُطلبوا، اِقرعوا

««اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكمْ»
( مت 7: 7 )



في متى 7: 7-11 يدعو الرب تلاميذه إلى الاتكال الكامل على الله، نظرًا إلى صلاحه غير المحدود وحنوِّه الأبوي من نحوهم كأولاده. أَيوجد حنو في قلوب الوالدين البشريين على أولادهم، ومعرفة بما يوافقهم؟ فالله أحنّ منهم، وأكثر معرفة بحاجات أولاده. نعم هو شفوق على الجميع، ولكن بنوع أخص على المؤمنين، فإنه يهبهم خيرات روحية وجسدية، ولكن إجابة للصلاة، لأنه قد رتب الصلاة باللجاجة، وسيلة لحصولنا على كل ما يعوزنا من يده الكريمة.

ويُعبِّر الرب عن الصلاة باللجاجة، بالسؤال والطلب والقرع (ع7، 8)، مؤكدًا لتلاميذه أنه ليس عبثًا أن يصُّلوا بلجاجة. ويجب أن نلاحظ جيدًا أن هذا الامتياز هو للتلاميذ ولنا كأولاد، وليس للخطاة الذين لم يحصلوا بعد على بركة البنوة والقبول عند الله، لأن خلاص النفس يتوقف على الإيمان بالرب يسوع. ولكن بعد حصولنا على الخلاص لا تلبث أن تُلاقينا صعوبات مُتنوعة تدعونا إلى الصلاة بلا انقطاع.

ولا يَخفى أن الخاطئ المسكين التائب، عندما يأتي إلى الله بواسطة الرب يسوع المسيح لا يجد أمامه بابًا مُغلقًا، بل يجد باب بيت الآب مفتوحًا، لا بل يجد الآب نفسه قد خرج مُرحِّبًا به ( لو 15: 20 ). وأما بعد دخولنا إلى البيت وصيرورتنا بنين، فإننا نجد أبوابًا كثيرة مُغلقة قدامنا، ولا تُفتح لنا إلا إجابة للصلاة، والصلاة بلجاجة.

قد يتوهم الإنسان الطبيعي أن الصلاة نوع من العبث، لأن الطبيعة مُقيدة بنواميس لا تتغير. ولكن المسيح أكد لنا أن خالق الطبيعة وواضع نواميسها هو أبونا. إذًا فهو بموجب محبة قلبه الأبوي لنا، يتحكم في كل النواميس لتعمل معًا لخيرنا، ولو على غير أوضاعها. فقد جعل بطرس يمشي على الماء ( مت 14: 28 ، 29)، وأوقف الشمس في كبد السماء ( يش 10: 13 )، بل وأرجعها إلى الوراء ( 2مل 20: 11 )، وهذا كله خلافًا للنواميس الطبيعية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
🙏 يارب، أنت قلت " اُطلبوا أولاً ملكوت الله
اِقرعوا


الساعة الآن 12:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025