بيان حاسم من البابا بشأن غلق للكنائس

[Mary Naeem]

بيان حاسم من البابا بشأن غلق للكنائس

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عدم صحة ما تردد بشأن إغلاق الكنائس وإيقاف القداسات خلال الفترة المقبلة التي تشمل أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، في إطار إجراءات مواجهة تفشي فيروس «كورونا».

الكنائس لن تغلق
وقال البابا، ردا على سؤال خلال لقائه مع الشباب الذي يجريه شهريًا، عبر المنصات الإلكترونية لخدمة «كنيسة في بيتك»، تحت عنوان «99 دقيقة للشباب على السوشيال ميديا»: «الكنائس لن تغلق ولكن احنا ماشيين حاليا بالاجراءات الاحترازية والكنائس بتعمل بـ25% من مساحتها، واحنا من أسبوعين كانت لنا عدة فاعليات كنسية وسط اجراءات احترازية».

وتابع: «بنبعد عن الزحام ونحافظ على التباعد الاجتماعي ونشدد على ارتداء الكمامة، ومطهرات اليد، ونتجنب الاحضان والبوس، ونأمل أن الأمور تمر على خير وربنا يسمح باننا نفرح بكل المناسبات القادمة حتى عيد القيامة».





تلقيت والعاملين بالمقر البابوي الجرعة الأولى

وردا على طلب النصيحة بشأن أخذ لقاح كورونا، أوضح البابا: «تلقيت والعاملين معى في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الجرعة الأولى من لقاح «سينوفارم» ضد فيروس كورونا (كوفيد 19)، وسأحصل على الجرعة الثانية بعد ثلاثة أسابيع».

حرب اقتصادية حول لقاحات كورونا
واستطرد: «هذه اللقاحات تم إنتاجها بعد عدة تجارب وتم التأكد من فاعليتها، وما يتردد بشأنها «عدم الفعالية» هو نتيجة للمنافسة التجارية بين الشركات المنتجة، واللقاح عليه صراع وتم انفاق ملايين عليه، ولما خرجت تلك اللقاحات بعد انتهاء تجاربه حدثت حرب اقتصادية فخرجت اخبار معظمها كاذبة».

اللقاحات تهدف لإنقاذ البشرية من الفيروس
وأضاف «أن اللقاحات التي انتجت هدفها انقاذ البشرية من فيروس كورونا، والأمر خطير، واللقاحات يختلف مدى فاعلياتها من لقاح للآخر، وبعض الحوادث التي حصلت ربما بسبب أمراض اخرى وفي حالات نادرة، قائلا: «انا اخذت اللقاح والجرعة الثانية بعد 3 أسابيع، وكل العاملين في المقر البابوي اخذوا اللقاح والأمور كويسة، ومصر بدأت تقدم اللقاحات وبدأت تجارب للقاح مصري، وفي التاريخ الطبي مصر شاطرة في إنتاج اللقاحات واتمنى يوصلوا لنتيجة جيدة».

يشار إلى أن البابا تواضروس الثاني يلتقى شهريًا مع الشباب القبطي في لقاء مفتوح، يقدم خلاله موضوعًا روحيًا ويتفاعل مع أسئلتهم، بهدف التعرف عن قرب على أفكارهم واهتماماتهم بما يدعم التطوير الدائم لرؤية الكنيسة في خدمتهم.


هذا الخبر منقول من : الوطن