هوَ سِرّ سقوط الإنسان وهوَ سلاح الشيطان الأوّل. يُرمَز إليه بسقوط حوّاء عندما رأت الثمرة شهيّة للنظر، بَهِجَة للعيون.
فالإنسان يبحث أحياناً كثيرة عن الفرح في المكان الخاطئ.
هذا الفرح هوَ فرح آنيّ، لحظيّ، مؤقّت مثل البُخار أو السّراب، يتبخّر مفعوله فورَ إنتهائِه.
وهوَ ما يسمّى أيضاً بفرح الأغبياء (مَثَل الغنيّ الجاهل: يا نفسي كُلي واشربي واستريحي وافرحي... أجابه الله: "يا غبيّ").