رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيده اليشبع مقدمه ــــــــــ + فى سنة 523 م ؟أثار الملك ذونواس الاضطهاد على المسيحيين فى نجران باليمن ولما أحرق يهود طبريه الكنيسه التى أستشهد بها القديس بولس أخو اليشبع والقسوس والشمامسه النذراء والنذيرات والشباب والشابات الذين ملأوا الكنيسه عن آخرها حتى بلغ عددهم الفين وأشتعلت فيها النيران : فلما شاهدن النساء النيران وهذا المنظر قلن بعضهن لبعض هلم ندخل فى وسط النيران . الشماسه اليشبع + أما هذه الشماسه فلما رأت الكنيسه تحترق وبداخلها عظام اخيها الاسقف سارت الى الكنيسه تنادى بصوت عال ( ها أننى معك يااخى امضى الى المسيح ) و؟أندفعت الى فناء الكنيسه وما رأها اليهود ظنوا انها لم تحتل النار فخرجت الى خارج الكنيسه أما هى فأجابت كلا لم أخرج من الداخل بل جئت لأدخل وأخترق مع عظام أخى ورفاقه الكهنه فأنى اشتهى أن أحترق مع عظام أخى الاسقف فى الكنيسه التى حرق فيها . القبض على اليشبع ـــــــــــــــــــــــــــــــ + قبضوا عليها اليهود وجاءوا بحبال وعكفوا رأسها ورجليها كالجمل ولفوا عليها الحبال ووضعوا تحتها أوتاد خشبيه وفتلوها بشده حتى انغرزت الحبال فى جسمها وعملوا شبه اكاليل من الطين ووضعوه على رأسها مستهزين قائلين (أقبلى اكليلاً ياشماسه) ثم عملوا الطين شبه قصعه وغلوا زيتاً وسكبوه على رأسها ولم يكتفوا بذلك بل بكل سخريه قالوا لها ( قد يكون بارداً انغليه ثانية ) ؟أما القديسه فإذ تعذر عليها الكلام من فرط الالم أومأت اليهم ، وقالت اريد المزيد . ولم يكتفوا بذلك بل بكل قساوة قلب اخذوها الى خرج المدينه وعروها من ثيابها . وربطوا حبالا برجليها . أخيراً وضع لى اكليل البر (2تى8:4) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ + استمرت وسائل التعذيب البشعه مع هذه القديسه الشهيده من أجل أسم الرب وجاءوا ب؟أحد الابل الصعاب واخذوها الى البريه حيث ربطوا الحبال بالجمل وعلقوا به اجراساً خشبيه لتدق فيثر الجمل ثم تركوا الجمل فى البريه فخطفها بحده وهكذا فاضت روحها الطاهره الى السماء بعد رحلة جهاد وعذاب شديد بطرق نادره وهكذا نالت اكليل الشهاده عن سبعة وأربعين عاماً . بركة شفاعتها تكون معنا جميعاً أمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إِلِك كلّ الحُبْ وِبحضنِك يا إمي قلبي أنا ارْتمي |
صورة الشهيده اليشبع |
الحُبْ لَا يَمُوت أَوْ يُنْسَى.. |
الحُبْ |
الإحْتِرَآمْ لآ يَدُلّ عَلَـى الحُبْ . . |