رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقاءات سرية بين وفد من الرئاسة و«الجماعات التكفيرية »في سيناء لقاءات سرية بين وفد من الرئاسة و«الجماعات التكفيرية »في سيناء برهامي وعدد من شيوخ السلفية خلال لقائهم البدو «لقاءات سرية».. هذا ما كشفت عنه مصادر أمنية لوكالات أنباء كثيرة أمس (الأحد)، التى أكدت أن وفدًا من رئاسة الجمهورية التقى مع عناصر من الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء مساء أول من أمس. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمنى مصرى، أن اللقاء تم بالفعل دون أن يوضح طبيعة ما دار خلال ذلك اللقاء. ولكن الوكالة أوضحت أن شهود عيان قالوا لها إن الوفد كان برفقته عدد من الشيوخ السلفيين من القاهرة، التقوا فى المنطقة الشرقية من الشيخ زويد عددًا من «السلفيين والجماعات الإسلامية الأخرى» بحضور عدد من مشايخ المنطقة. وقالت تلك المصادر للوكالة إن الهدف من اللقاء «إقناع العناصر بوقف العنف مقابل إنهاء الحملة الأمنية التى تشنها السلطات المصرية فى شبه جزيرة سيناء». ومن جانبها قالت وكالة أنباء «معًا» الفلسطينية أمس (الأحد) أيضا إن «3 سيارات تابعة للرئاسة قادمة من القاهرة وصلت مساء السبت إلى أطراف مدينة الشيخ زويد، ثم دخلت فجأة إلى داخل مدينتَى رفح والشيخ زويد، وخرجت بعدها بـ4 ساعات عائدة إلى القاهرة». ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر أمنية قولهم إن «هناك صفقة تديرها الرئاسة المصرية بحرفية كبيرة مع الجماعات الجهادية فى سيناء؛ نتيجة للضغوط التى تمارَس بشدة على الرئاسة المصرية التى وصلت إلى حد التهديد بنقل العمليات إلى محافظات مصرية عديدة». وأضافت المصادر أن «رئاسة الجمهورية المصرية أخطرت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء بأن وفدًا رفيع المستوى من الرئاسة سيصل شمال سيناء مساء السبت فى زيارة رسمية لتفقد معبر رفح البرى، وبالفعل وصلت ثلاث سيارات رئاسية تحمل لوحات معدنية رقم (7581/ ل.ج)، والثانية تحمل رقم (7563/ ل.ج)، والثالثة تحمل رقم (7583/ ل.ج)». وأوضحت وكالة «معًا» أنه «حال وصول السيارات الثلاث القادمة من القاهرة إلى أطراف مدينة الشيخ زويد على الطريق الأسفلتى الدولي المتجه نحو معبر رفح انحرفت فجأة نحو الصحراء في تمام الساعة 7 مساء السبت، وظهرت على الطريق الأسفلتى مرة أخرى تقريبًا الساعة 11 مساء وعادت أدراجها مرة أخرى إلى القاهرة». وأكدت المصادر للوكالة أن «الوفد الرئاسى التقى عناصر من الجماعات الجهادية داخل مدينتَى رفح والشيخ زويد عند وسطاء من البدو السلفيين، وتم التفاوض على أمور عديدة من المتوقع أن يشهد الناس تبعاتها قريبا». وعلى الرغم من الإخطار الرسمى لوفد الرئاسة وغرضه من زيارة معبر رفح البرى، لكن عددًا من شهود العيان أكدوا لـ«معًا»، أنهم شاهدوا الوفد الرئاسي يلتقى رموزًا سلفية بقرية الجورة بمدينة الشيخ زويد. غير أن قيادات بمدينة الشيخ زويد نفت للوكالة الفلسطينية أن يكون هدف الزيارة عقد أى صفقات، مؤكدة أن الوفد كان يضم رجال دين بهدف الإعداد لزيارات قادمة لعلماء وشيوخ مسلمين إلى منطقة الشيخ زويد ورفح لتصحيح المفاهيم وتدعيم خط الاعتدال ونقل مطالب أهل سيناء إلى مؤسسة الرئاسة. بدورها قالت مصادر أمنية مسؤولة بشمال سيناء إن وفدا رسميا مشكلا من رئاسة الجمهورية ومن المخابرات المصرية التقى مساء أول من أمس عددا من العناصر الجهادية والسلفية المتشددة بسيناء فى منطقة غير معلومة جنوب الشيخ زويد. وأكدت المصادر أن اللقاء شملته السرية التامة وتضمن التباحث بين الطرفين حول الأحداث والأوضاع الجارية حاليا التى تشهدها شبه جزيرة سيناء. وقال شهود عيان إن 3 سيارات تحمل لوحات معدنية خاصة تشير إلى رئاسة الجمهورية شوهدت على طريق «الشيخ زويد-رفح» ثم انحرفت عبر طريق الجورة إلى منطقة جنوب الشيخ زويد. وجاء اللقاء عقب زيارة كان قد نظمها وفد من حزب النور السلفي إلى المنطقة بهدف مواجهة الفكر التكفيرى الذى تتبناه الجماعات الجهادية المنتشرة فى منطقة وسط سيناء. من ناحية أخرى، قالت مصادر عسكرية مصرية بقيادة الجيش الثالث الميدانى إن وزير الدفاع المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى يبدأ صباح اليومة (الإثنين) زيارة تفقدية بمناطق جنوب سيناء، يتم خلالها عقد لقاء مع رجال القوات المسلحة والشرطة بهدف بحث الأوضاع أمنية بالمنطقة وتداعياتها خلال الفترة الحالية التى يشهدها شبه جزيرة سيناء. |
|