رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي ألوان الإبل واسمائها من ألوان الإبل واسمائهاالإبل من أعظم مخلوقات الله التي تظهر فيها قوته سبحانه وتعالى، وجعلها الله علامة للإنسان ليفكر في عظمة خلقه، والإنسان العربي يقتني الإبل من باب الفخر والمحافظة على التراث، وجزء من تقاليد الآباء على مر العصور والاعتزاز بجودتها المميزة وأعدادها. وللإبل العديد من الأسماء التي يستخدمها سكان شبه الجزيرة العربية للتمييز بينهم، وجاءت معظم مفردات اسماء الابل باللهجة العامية لأهل البادية، ونجد القليل منها أصله في اللغة العربية مثل “عفراء” وهي تعني في اللغة البيضاء وهو مسمى مطابق للوصف، وكذلك مصطلح “المجاهيم” الذي يشير إلى الإبل السوداء، وهو اسم مشتق من خلل الليل المظلم، ومن ألوان وأسماء الإبل ما يلي: [1] وهذا النوع من الإبل يسمى بـ “الإبل النجدية”، وهي تتميز بحجمها الكبير وذات لون أسود، وهي من أكثر الأنواع شيوعًا في شبه الجزيرة العربية وخاصة بين بني الدواسر. المغاتيروتم تصنيف هذه الإبل على أنها أكثر الأنواع إنتاجًا للحليب في المملكة العربية السعودية بسبب قدرتها الهائلة على إنتاج الحليب، وتم نقل هذه الجمال إلى العديد من القبائل الأخرى من أشهرها قبيلة السبيع، وقحطان، وتختلف هذه الإبل بحسب القبيلة التي تعيش بينهم، ويمكن تحديد هذا الاختلاف من خلال النظر إلى الأذنين والرأس والوجه، ويمكن تقسيم الجمال المجاهيم إلى أنواع كثيرة جداً اعتمادًا على اللون، فهي:
يتميز هذا النوع من الإبل بحجمه المتوسط، بالإضافة إلى إنتاجه المتوسط من الحليب، كما تتميز بمظهر جمالي كبير جدًا، ويعرف بـ “الإبل الشيابين العتبان”، كما يسمى بـ “الوضح”، بسبب لونه الأبيض الناصع المقتبس من وضح النهار، وهو ثاني أكثر أنواع الإبل شيوعًا في المملكة العربية السعودية، ويعتبر من أكثر الممتلكات البدوية قيمة في وسط وشمال شبه الجزيرة العربية من العصور القديمة إلى الآن. الصفرتتواجد الغالبية العظمى من هذا النوع من الإبل في قبيلة عنزة وقبيلة شمر، كما تحتل المرتبة الثانية في المملكة العربية السعودية من حيث إنتاج الحليب وتوزيعه، وتمتاز بوفرة وبرها ومزج لونها بين الأبيض والأحمر. الحمرتتميز الإبل الحمر بحجمها المتوسط وقلة إنتاجها للحليب، وقد تمت تسميتها بـ “الحمر” بسبب سعرها المرتفع مقارنة بباقي الإبل الموجودة في المملكة العربية السعودية. الشعلاءهي تلك الإبل التي تمتلك وبرًا على ظهرها تتداخل ألوانه بين الأحمر والأشقر، وهي متوسطة إنتاج الحليب وتتميز بسرعة الجري. الشقحاءتتميز إبل الشقحاء باللون الأقل بياضًا من الوضح، ونادرًا ما يوجد في رعية واحدة، وغالبًا ما يتم مزجه بشكل كبير مع المغاتير، ومع الشعلاء في أوقات أخرى، وذلك نظرًا لأن لونه وسط بينهما، فإنه يشبه لون حبة البن الخام، وإنتاجها للحليب متوسط. الأواركيقع هذا النوع ضمن قائمة أنواع الإبل واسمائها، ويطلق عليها اسم “حر الإبل” وحجمها متوسط إلى صغير، ومتوسطة إنتاج الحليب، ووبرها خفيف ويطلق عليها اسم “الأوراك” لوجودها في المناطق التي تنمو فيها أشجار الأراك. صفات الإبليلُقِّب الجمل “بسفينة الصحراء” بسبب طريقة سيره، إذ أنه يتأرجح على رمال الصحراء كما تهتز السفينة على أمواج البحر، ونظرا لوجوده الدائم في البيئة الصحراوية واستخدامه كوسيلة تنقل للمسافرين في الصحراء، فإن الجمل يلفت الانتباه بجسمه الكبير، وقوة الهيكل، وارتفاع عنقه، ولكن إذا كنت تنظر عن كثب إليه ستلاحظ أشياء غريبة ومدهشة اخرى، منها: [2] الجمل له سنام على ظهره وشكل بيضاوي هرمي معتدل، ويصل وزن السنام إلى 45 كجم ويستخدم لتخزين الدهون التي يستخدمها كمصدر للطاقة أثناء سفره الطويل في الصحراء، وعندما يكون الجمل جائعًا أو عطشًا للغاية، فإنه يحول ما يحتاجه من هذه الدهون إلى طعام وماء، حتى يقظر على عدم تناول الطعام والشراب لعدة أيام. كما يحمي السنام جسم البعير من أشعة الشمس، ويعمل كحاجز يمنع هذه الأشعة من الوصول مباشرة إلى باقي جسد البعير. من أعظم الأشياء التي خلقها الله في الإبل، أنه صنع كيسين من الإبل على شكل زجاجة في معدته لحجز الماء فيها، وتشير الدراسات العلمية إلى أن الجمل يشرب ما يقرب من ثلث حجم الماء في فترة 10 دقائق، ويمكن أن تصل هذه الكمية في بعض الأحيان إلى 130 لترًا. وللجمل قدرة رائعة على تحمل العطش، بل إنه مثال في ذلك، ففي فصلي الشتاء والربيع، يمكن للجمل أن يعيش شهرين إلى أربعة أشهر دون شرب الماء، ويشبع بما يأكله من نباتات خضراء غنية بالمياه. في الصيف الحار، يمكن للجمل أن يقاوم العطش لمدة ستة إلى عشرة أيام، ويمكن أن تزيد وتستمر أسبوعين أو أكثر، وهذا يرجع إلى أشياء مختلفة تستمتع بها الإبل أكثر من الحيوانات الأخرى، ونظرًا لأنه يستطيع توفير مياه جسده بكفاءة عالية ، فإنه لا يفقد أيًا منها. ولا يتنفس من خلال فمه، ولم يلهث أبدًا مهما كان الجو حارًا، وبهذه الطريقة يتجنب تبخر كميات كبيرة من ماء جسمه من خلال فمه، وتؤدي الكلى دورًا مذهلاً في توفير الماء في الجسم بطريقة مذهلة. تمتلك الإبل ذاكرة قوية تسمح لها بمعرفة الأماكن التي تم إنشاؤها فيها، وهذا هو السبب في أننا نجد أنها تتذكر جيدًا المكان الذي شربت منه لأول مرة، وبالتالي تستمر في العودة إلى هناك عندما تكون عطشانًا، كما أنه يساعد البدو على معرفة المسار الذي يسلكونه إذا تاهوا، ومن الذكاء أيضًا أنه يعرف حركات المالك والإشارات التي يرسلها. من طبيعة الجمل أنه يشعر بالغيرة الشديدة خاصة تجاه الإناث، وعلى سبيل المثال، إذا جاء جمل آخر إلى القطيع في فصل الشتاء، فإن القتال بينهما يصل أحيانًا إلى قتلهم إذا لم يفرقهم الراعي، ومن صفات البعير أنه يبكي عند ذبحه، وهناك من يقول أن البدو يتعمدون تغطية رأس البعير حتى لا يرون دموعه وهو يبكي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ألوان الإبل المغاتير |
من ألوان الإبل المجاهيم الأصفر |
من ألوان الإبل المجاهيم الأزرق |
ألوان الإبل المجاهيم |
أنواع الإبل واسمائها |