رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برهامي يصف استقالات "النور" بـ"الفرقعة".. ويتوقع زيادة مقاعد الحزب في البرلمان القادم ياسر برهامي وصف ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ما نشر عن الاستقالات الجماعية في حزب النور بــ"الفرقعات الإعلامية"، وقال لـ"الوطن": إن هؤلاء الأعضاء قدموا استقالاتهم أكثر من مرة، وفي كل مناسبة، حتى يثيروا ضجة إعلامية، كي يلفتوا الانتباه إليهم. وأكد برهامي، أنهم ماضون في مشروعهم ومنهجهم مهما حدث لأنهم يتبنون منهجا وسطياً بين جماعات أهل السنة والجماعة التي تقع في الوسط بين الفرق الإسلامية الأخرى، على حد وصفه، لافتا إلى أنهم سيحققون هدفهم الذي قاموا من أجله، مؤكدا أن الدعوة السلفية وحزبها يكبر وينتشر، متوقعاً حصول "النور" على حصة أكبر في الانتخابات البرلمانية القادمة. ومن جانبه، قال يسري حماد، المتحدث باسم لحزب النور، إن أزمة استقالات بعض أعضاء الحزب في محافظة الغربية في طريقها للحل، لا سيما وأن هناك خطوات إيجابية للحزب لاحتواء الأزمة. وأضاف: سبب تلك الأزمة أن بعض المفاهيم التي ليس لها أساس من الواقع وصلت على عكس حقيقتها للأعضاء الذين قدموا استقالتهم، والحزب أوضح هذه المفاهيم. وحول إعلان الحزب، عن دورات واختبارات كشرط للترشح للمناصب الحزبية، قال حماد إنها دورات تأهيلية لأعضاء الحزب للارتقاء من عضو مؤسس إلى عضو عامل وهي دورات سياسية وعلمية، لكنها لم تحدث بالفعل لضيق الوقت، وما يحدث أن يختبر العضو اختبارا بسيطا في لائحة وبرنامج الحزب. ونفي حماد أن تكون تلك الاختبارات التأهيلية هي سبب الاستقالات لأنها لم تحدث من الأصل. وقال على نجم، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، القيادي بالحزب في الغربية، إن استقالات بعض أعضاء النور في المحافظة لن تؤثر في مسيرة الحزب، خصوصا وأن النور له 7 نواب من المحافظة في مجلس الشعب، استقال منهم نائب واحد، واستقال من نواب الشورى نائب واحد. وأوضح أن هناك استقالات أخرى لبعض الأعضاء لا يتعدى عددهم الأربعين عضوا لكنها لا تؤثر على هيكلة الحزب أو أدائه في محافظة الغربية مؤكدا أن الحزب له قواعد كبيرة في المحافظة ولن تؤثر عليه تلك الاستقالات. |
|