منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2021, 04:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

نار الرب!

نار الرب!

فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة ( 1مل 18: 38 )
إن كنت أنا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين الذين لك ( 2مل 1: 10 ، 12)

نزلت النار من السماء في أيام إيليا مرتين:

الأولى: على جبل الكرمل، وأكلت المحرقة، لذلك أُطلق الشعب حراً، والنار لم تمس أحداً منهم، وقالوا: "الرب هو الله". وهذه صورة للدينونة الإلهية التي كان يجب أن تنصب على المسيح وهو على الصليب حتى يمكن إرجاع قلوب شعبه إلى الله "من العُلاء أرسل ناراً إلى عظامي فسرت فيها" ( مرا 1: 13 ) "فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله" ( 1بط 3: 18 ).

الثانية: عندما نزلت النار من السماء لتأكل أولئك الذين أرسلهم الملك الشرير أخزيا ليرغموا إيليا على الخضوع لأمره. وهذه صورة للدينونة التي تنتظر العالم الأثيم الرافض للرب يسوع المسيح.

إن يوم الدينونة هذا لم يأتِ بعد، والإنجيل الذي موضوعه غفران الخطايا على أساس ذبيحة المسيح لا يزال يُنادي به. ولكن ما هو مصير الذين يحتقرون صوت النعمة؟ يقول الكتاب "قبول دينونة مُخيف، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين" ( عب 10: 27 ). وليذكر المتهاونون أن الذي حمل الدينونة على الصليب، هو بنفسه الذي سيُستعلن من السماء للقضاء والدينونة ( 2تس 1: 8 ،9).

لقد تذكّر تلاميذ الرب حادثة نزول النار في أيام إيليا لما رفض أهل قرية للسامريين الرب، فقال اثنان منهم "يا رب أتريد أن نقول أن تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل إيليا أيضاً. فالتفت وانتهرهما وقال لستما تعلمان من أي روح أنتما. لأن ابن الإنسان لم يأتِ ليهلك أنفس الناس بل ليخلّص" ( لو 9: 52 -56). لم يكن وقت القضاء قد جاء بعد، فالرب كان في طريقه لينطلق إلى المجد عن طريق الصليب.

والفترة الحالية، التي بين صعود الرب للمجد وبين مجيئه الثاني هي فترة نعمة، فيها يُنادى للناس بهذه الرسالة "فليكن معلوماً عندكم أيها الرجال الإخوة أنه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا" ( أع 13: 38 ). ولكن سيأتي الوقت، وهو قريب جداً، عندما ينتهي زمان النعمة الحاضر، حينئذ تنصب الدينونة على كل الذين لم يؤمنوا بالرب يسوع.

وما أجمل ما فعله رئيس الخمسين الثالث، لقد أتى إلى إيليا جاثياً على ركبتيه وتضرع إليه طالباً الرحمة له وللذين معه، ونال طلبه ( 2مل 1: 13 ،14). فهل تأتي متضعاً إلى المسيح فتُرحم؟!
رد مع اقتباس
قديم 27 - 03 - 2021, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
جوزيف جوزيف Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية جوزيف جوزيف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123632
تـاريخ التسجيـل : Dec 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 732

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوزيف جوزيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نار الرب!

ربي يباركك ويبارك حياتك وخدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 03 - 2021, 10:37 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نار الرب!


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر إشعياء 63: 7 احسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافانا به الرب
الرب أعطى الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً
إحسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافأنا به الرب والخير العظيم
الرب اعطي الرب اخذ ليكن اسم الرب مباركا
" ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه وتحبه وتعبد الرب إلهك"


الساعة الآن 06:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025