رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تجرب الرب الهك (إنجيل متى 4: 7)السيد المسيح سحق الشيطان وأذل فخره، ورجع الشيطان مكسورًا مهانًا مذلولًا خائبًا. فالتمسك بالمسيح والحياة فيه، يزكي فينا الشعور بالنصرة ووعد المسيح قائم أنه أعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو الشرير. وهكذا ندرك أنه مهما طالت التجارب وتنوعت ومهما بدا أن الشيطان متقوٍ علينا ولكن الغلبة النهائية هي لحساب المسيح. وما بناه الشيطان في سنين وسنين يهدمه المسيح بكلمة، لأن ابن الله قد جاء لكي ينقض أعمال إبليس. وهكذا يدخل أبناء الله التجارب وهم حاملون للنصرة في داخلهم كتلميذ يدخل الامتحان ونتيجة الامتحان والفوز في جيبه. "ثقوا أنا قد غلبت العالم"، "وخرج غالبًا ولكي يغلب". وهذا الشعور في القديسين هو الذي قادهم إلى الاتضاع الحقيقي، لأنهم أدركوا أن النصرة ليست بقوتهم ولا بذراع البشر، ولا اعتمدوا على عملهم ولا على قدرتهم بل على الله وحده. فكان إذا انتصروا على الشيطان وأذلوا فخره، كانوا يزدادون اتضاعًا وإنكارًا لذواتهم ويزدادون ثقة في الذي يقويهم "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني"، "أنا ما أنا ولكن نعمة الله التي معي". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تجرب الرب الهك (أحد التجربة) |
لا تجرب الرب الهك |
التجربة على الجبل ( لا تجرب الرب الهك ) |
{ التجربة على الجبل } لا تجرب الرب الهك |
مكتوب لا تجرب الرب الهك |