والرب تعامل معها لتدريب إيمانها. لقد تعلمت عن الله أنه قادر ليس فقط أن يعطى ابناً، بل أنه « إله القيامة ».
فإذ مات الولد أصعدته على سرير رجل الله وأغلقت الباب عليه. أي عملت فاصلاً بينها وبين التجربة.
جعلت المشكلة وراءها ورجل الله أمامها. كانت تشعر في داخلها بسلام إلهي وقالت للكل سلام.
لم تَحكِ لأحد عن المشكلة بل ارتمت عند قدمي أليشع، إنها حالة نفس مسكينة إذا أعيت وسكبت شكواها أمام الله.