بكاء المتهم بفعل غير اخلاقى بالمترو فى التحقيقات أنا اتعلمت الأدب
خضع متحرش مترو الأنفاق أمام النيابة العامة في جلسة تحقيق جديدة بعد تجديدة حبسه لمدة 15 يومًا أمام قاضي المعارضات بتهمة الفعل الفاضح العلني، واستمعت النيابة لأقوال المتهم بعد أن أكدت اللجنة الفنية أن فيديو الجريمة صحيحًا وليس مفبركًا، فقال المتهم باكيًا: «أنا اتعلمت الأدب، ندمان على اللي حصل»، ثم عاود المتهم تبرير جريمته بأنه مريض نفسيًا، وأنه كان في حالة عدم أتزان دفعته لارتكاب هذا التصرف خلال وجوده في عربة السيدات بمحطة قباء بالخط الرابط لمترو الأنفاق «العتبة - عدلي منصور».
المتهم يشرح الجريمة
وشرح المتهم تفاصيل جريمته أمام النيابة العامة: «كل اللي حصل كنت راجع من الشغل في محل لحوم مجمدة وركبت المترو عشان أروح البيت في العباسية، ولما دخلت المترو كانت الساعة تجاوزت 9 بالليل بدقائق وكانت كل عربات المترو فيها عدد قليل من الركاب فدخلت عربة السيدات عشان بعد الساعة 9 عربات القطار بتكون مفتوحة أمام الرجال والسيدات».
لماذا دخل عربة السيدات؟
وأضاف المتهم أنه وجد في العربة شابين وفتاة كانت تجلس بمفردها في مقدمة العربة بينما الشابان كانا يجلسان في نهايتها، وبعد أن جلست في المقعد المقابل للشابين لمدة دقيقة أو دقيقتين، وقفت وذهبت للجلوس في المقعد المقابل للفتاة: «وفتحت سوستة البنطلون»، وأنه كان يراقب الشابين وهما مندمجان في الحديث ولم يشعر به أحد، كما أن الفتاة لم تعترض ولم توجه إليه أي سباب أو شتائم بحسب زعمه.
أقوال الضحية
ومن جانبها شرحت الفتاة تفاصيل الجريمة وأنها اتصلت بخطيبها وشرحت له الجريمة فطلب منها تصويره حتى يكون دليل إدانة على المتهم وأنها لو نهرت المتهم أو استعانت بالشابين لكان المتهم هرب من الجريمة ولم يكن في يدها دليل إدانته.
هذا الخبر منقول من : الوطن