حاليا، لا ينظر إلى الحدأة على أنهت مهددة عالميا، وتاريخيا في المملكة المتحدة، وقد تأثرت الحدأة بالإضطهاد المتكرر من قبل حراس الطرائد والذي يستمر في بعض المناطق على الرغم من كونه غير قانوني الآن، كما تأثرت هذه الطيور بشكل كبير بالإنخفاض الهائل خلال الخمسينيات من القرن الماضي بسبب أعداد الأرانب وهو أحد مصادرها الرئيسية للغذاء في المملكة المتحدة، وذلك بسبب ظهور مرض الورم المخاطي (مرض يسببه فيروس الورم المخاطي الذي يصيب الأرانب).
وفقا للقائمة الحمراء للإتحاد العالمي لحفظ الطبيعة يبلغ إجمالي حجم سكان الحدأة حوالي 2،100،000 إلى 3700،000 فرد بالغ، ويبلغ عدد السكان في أوروبا حوالي 814.000-1.390.000 زوجا، أي ما يعادل 1.630.000-2.770.000 فرد بالغ، ووفقا لمورد الجمعية الملكية لحماية الطيور يبلغ إجمالي حجم التكاثر في المملكة المتحدة 57000-79000 زوج، وبشكل عام يتم تصنيف الحدأة حاليا على أنه أقل قلق وتظل أعداده ثابتة اليوم.