رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدينة ليكسوس الأثرية ونهر اللوكوس مدينة أثرية تبعد 3 كلم عن مدينة العرائش، مستوطنة فينيقية استوطنها القرطاجيون قبل أن تصبح فيما بعد مستعمرة رومانية وجزء من مقاطعة موريطنية الطنجية، تضم المسرح المُدرج، منزل إله الشمس، معبدين، وحي قصر العدالة. تم تشييدها سنة 1180 قبل الميلاد على يد أحد ملوك الأمازيغ، وعرفت ازدهارا واسعا في عهد يوبا الثاني طوال القرن الأول قبل الميلاد.[2] تقدر مساحتها بأكثر من 75 هكتار ، بنيت على الضفة اليمنى لوادي اللوكوس من المدخل الشمالي لمدينة العرائش، فوق هضبة تسمى التشوميس، يناديها أهل المنطقة “الشميش” تطل على الساحل الأطلسي على علو 80 متر. كما توجد هناك مجموعة من بقايا المساكن والقصور ذات الأعمدة الضخمة وأرضيتها المزينة بالفسيفساء. و بعض أماكن تجفيف وتمليح السمك التي امتاز بها سكان المدينة في تلك الفترة. أما اللُّكوس فهو نهر ينبع من نواحي شفشاون ويصب في المحيط الأطلسي شمال مدينة العرائش، يعتبر هذا النهر ثالث أوسع مجرى مائي في المغرب بتدفق متوسط 50 متر³ بالثانية، من روافد النهر، “وادي المخازن”، الذي يحمل أهمية تاريخية كبيرة في المغرب، لأنه شهد واحدة من أعظم المعارك، الأكثر حسما في تاريخ المغرب، وهي معركة الملوك الثلاثة في الثلث الأخير من القرن السادس عشر، عندما أباد المغاربة البرتغال بقيادة عبد الملك السعدي الذي استشهد في المعركة |
|