فقر المرأة الشونمية وأسرتها، وإعادة ممتلكاتها
للأسف عانَت المرأة وأسرتها في سنوات الجوع السبع التي تنبَّأ بها أليشع (سفر الملوك الثاني 8: 1)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. حيث طلب منها النبي أن تترك المدينة بسبب المجاعة وبسبب احتمالية تعرُّضها للقتل ولنهب ممتلكاتها. "وَفِي نِهَايَةِ السِّنِينِ السَّبْعِ رَجَعَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ" لتكتشِف أنه بالفعل تم اغتصاب أرضها، وأنها ربما كانت تُدِرّ دخلًا من المزروعات فيها، ودخلت للملك يورام (يهورام) "تَصْرُخَ لأَجْلِ بَيْتِهَا وَحَقْلِهَا" (سفر الملوك الثاني 8: 2، 3). وكان هذا في الوقت نفسه الذي يقص فيه جيحزي على الملك كيف أقام نبي الله أليشع ابن الشونمية، فأمر الملك على الفور أحد خصيانه: "أَرْجعْ كُلَّ مَا لَهَا وَجَمِيعَ غَلاَّتِ الْحَقْلِ مِنْ حِينِ تَرَكَتِ الأَرْضَ إِلَى الآنَ" (سفر الملوك الثاني 8: 4-6).