رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا العطاء + تميز قداسة البابا شنوده بفضيلة العطاء.. عطاء للكبير والصغير، للغني والفقير.. للحكيم والبسيط.. عطاء بلا حدود.. عطاء يزكينا إلى الملكوت. + وعلى الرغم من مشاغل قداسته الكثيرة، حرص على رئاسته للجنة البر، التي تنعقد في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأنبا رويس أسبوعيَّا صباح كل يوم خميس، وأيضًا صباح كل يوم أحد بالإسكندرية (كل أسبوعين)، وفي كرم وسخاء يقدم قداسته للأسرة المسورة كل ما تحتاجه وتطلبه، بل وأكثر مما تطلبه، بعدها يبادرها بالسؤال في حنان أبوي: “هل تحتاجون إلى شيء آخر.. هل ينقصكم شيء؟!” + وهذا بعض من بركات العطاء كما رأيناها وسمعناها في لجنة البر: – قولي ما تتكسفيش: هكذا يشجع قداسته العروسة لتستكمل احتياجاتها – فيه حد يتسلف من أبوه: كانت هذه إجابته للابنة التي طلبت قرضًا منه. – محتاجة لفيتامينات: إذ رأى قداسته سيدة يبدو عليها الضعف الشديد، أسرع وطلب إحضار علبة فيتامينات من قلايته. – عصا الكفيف: أحضرها سيدنا عندما جاءه رجل كفيف، وفك غلافها، أسرع وطلب أجزاءها وقدمها له في أبوة حانية. – أريد صلواتكم: ذات مرة سألنا سيدنا: أنا عارف إنه مكتوب في الخولاجي صلوات من لأجل البطريرك.. ولكن أنا باسألكم انتو بتصلوا من أجلي؟.. حقيقي أنا محتاج لصلواتكم!! وتنتهي لقاءات المحبة هذه بدعوات قلبية، وزغرودة حلوة مدوية.. |
|