رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة والأسقف الطائر
استطاع الأنبا صموئيل أسقف الخدمات أن يقترب من الأنبا شنودة منذ كانوا طلبة رهبنة ونجحت علاقتهم بشكل كبير، "البوابة نيوز تستعرض محطات مهمة في حياة الاسقف الطائر وهو اللقب الذي منحه البابا شنودة الثالث لصديقه بعد توليه البطريركية فقد سند له مهمة التواصل مع المهجر بالخارج. صداقة ورسامة: بدأت رحلة البابا شنودة في دير السريان بينما اختار الأنبا صموئيل دير الانبا صموئيل بمغاغة وتتلمذ على يد البابا كيرلس السادس ونشأ تواصل مع البابا شنودة وجمعتهم أفكار إصلاحية وطموحات وتمت رسامتهم أساقفة في يوم واحد وتحديدا بتاريخ وتمت رسامة الانبا صموئيل اسقف الخدمات. عمل مشترك: اشترك الصديقان في عوامل كثيرة وارتباطهم بالشباب رغم أن الانبا صموئيل كان طبيب وقام بنفسه برعاية البابا يوساب البطريرك قبل البابا كيرلس وركز الصديقان خدمتهم على التعليم حيث انطلق البابا شنودة في الوعظ وإصدارالكتب بينما عهد إلى الانبا صموئيل مكتبة استعارة في بداية رهبنته ونجح في زيادة عدد الكتب والتي استفاد منها الرهبان وآباء الكنيسة وطلاب الرهبنة. طموحات قريبة: تردد أن الانبا صموئيل تنبأ بمكانة البابا شنودة وقال له بعد ترشحه للبطريركية عاهدني أن نستمر معا وكان الانبا صموئيل نفسه مرشح وحصل على اصوات أعلى من الانبا شنودة قبل القرعة الهيكلية واختارت القرعة الانبا شنودة الثالث ولم يفترقا وساند البابا شنودة الانبا صموئيل في خدمته بالمهجر وخاصة في أوروبا واستراليا ونجحوا في صنع حالة شعبية جارفة وتم بالفعل اختيار الانبا صموئيل عضو بمجلس الكنائس العالمي. فراق إجباري: انفصل الصديقان جغرافيا بعد التحفظ على البابا شنودة بدير الانبا بيشوي واختير الانبا صموئيل عضوا باللجنة الخماسية لإدارة الكنيسة وكان دائم الاتصال بالبابا شنودة ولكن القدر كان له رأي آخر واستشهد الانبا صموئيل في حادث المنصة ودفن بمقبرة الآباء بالبطريركية بعد رحلة طويلة من العطاء والخدمات ورحلة صداقة مع البابا شنودة استمرت ربع قرن. |
|