رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة سرير البابا شنودة الذي يتبارك به المسيحيون تضم كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، مزارًا خاصًا بالبابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي تحل اليوم الأربعاء، الذكرى التاسعة لرحيله، في 17 مارس 2012، عن عمر ناهز 89 عامًا. ومزار البابا شنودة الثالث الذي يوجد داخل كنيسة السيدة العذراء، يضم بعض مقتنيات البابا الراحل، مثل ملابسه، وغرفه نومه خاصة السرير والكراسي التي كان يجلس عليها، إلى جانب مكتبه، فضلًا عن بعض من ملابسه وحتى الأكواب التي كان يشرب فيها البطريرك الراحل. ويحرص الأقباط على زيارة المزار والتبرك بالبابا الراحل بحسب الاعتقاد المسيحي، ويتركون طلبات صلاة من أجل تحقيقها لهم في أوراق مطوية يتم القائها على سريره، قبل أن يضعوا تبرعاتهم في صندوق النذور. مزارات البابا شنودة الثالث بالكنيسة واُفتتح المزار بعد رحيل البابا شنودة، في كنيسة السيدة العذراء التي يقال أنها شهدت ظهور العذراء مريم على قبابها عام 1968، وكان قد رسم للخدمة فيها شقيق البابا شنودة الثالث، القمص بطرس جيد، ومن بعده ابن شقيقه بطرس بطرس جيد. وتوجد مزارات كثيرة للبابا شنودة الثالث، أشهرها في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث يوجد جسد البطريرك الراحل، فضلًا عن قلايته بالمقر البابوي بالدير ذاته والتي ضُمت إلى المكتبة البابوية المركزية التي افتتحها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في 2019، وتضم القلاية مكتب البابا شنودة وبعض ملابسه إلى جانب «قلمه» الذي كان يكتب به مقالاته وكتاباته. المتحف البطريركي يضم مقتنيات البابا شنودة كما يوجد مزار للبابا شنودة الثالث في المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، داخل ما يعرف بالمتحف البطريركي الذي افتتحه البابا تواضروس الثاني، في الذكرى الأولى لرحيل البابا شنودة الثالث، ويضم المتحف ثلاث قاعات كبيرة أكبرها مخصصة لعرض مجموعة كبيرة من المقتنيات الشخصية للبابا شنوده الثالث، وبعض الملابس والهدايا ومكاتبه والكراسي البابوية. والبابا شنودة الثالث، ترهبن في دير السريان عام 1954 باسم أنطونيوس السرياني، وكان سكرتيرًا للبابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وُسيم أسقف للتعليم عام 1962، وجلس على كرسي البطريركية فى عام 1971 حتى وفاته عام 2012، وأطلق عليه محبوه القاب مثل «معلم الأجيال»، و«بابا العرب»، و«حبيب الملايين». |
|