![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصص قصيرة لأبونا المحبوب القس يوحنا باقى ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد لا تغرب الشمس على غيظكم أف 26:4 كان الجناينى المكلف برعاية حديقة البطريركية بالأسكندرية رجلاً تقياً يسقى الجنينة ليلاً و كان يرى مارمرقس يدور بالشورية حول الكنيسة كل ليلة . و فى أحدى الليالى لم ير مارمرقس ,فحزن جداً و ظل يرتل و يصلى و لكنه لم يظهر و تكرر الأمر الليلة الثانية و الثالثة , فذهب إلى البابا كيرلس الخامس و شكى له حاله فقال له استمر فى الصلاة و الله يدبر الأمر . سأل البابا عن أحوال الكنيسة , فعلم الكاهن أن كاهنى الكنيسة متنازعان و متخاصمان منذ أيام , فأستدعهما و أصلح بينهما ثم أستدعى الجناينى بعد ذلك وعلم أن مارمرقس عاد للظهور أمامه . + محبة القديسين لنا كبيرة جداً و يشتاقون لمشاركتنا إياهم فى الصلوات ,و لكن إبليس يستطيع أن يحرمنا من علاقتنا بالله و السمائيين إن وضع الغضب فى قلوبنا , ثم يحاول زيادته فيحدث مشاكل لا تنتهى . + الحل السريع و الوحيد هو المحبة المصحوبة بالأتضاع , فيفقد الشيطان قدرته و سلطانه أمامها و بهذة المحبة نحو بعضنا البعض نستعيد علاقنتا بالله و نتمتع بتعزياته و تشجيعاته . + إحترس من المناقشات العقلية التى تفقدك سلامك مهما كان رأيك سليماًًًًًًًًً , فالمحبة أهم من أى شئ أخر حتى لو استدعت التنازل عن كل حقوقك , مثل مسيحك الذى تنازل عن كل شئ و مات على الصليب من أجلك . + إسرع إلى الأعتذار حتى لو كان خطأك تافهاً و أهرب من الغضب و لا تنهى مناقشاتك إلا بالود و المحبة مهما كان اختلاف الرأى . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() بمحبته و رأفته هو فكهم و رفعهم إش 9:63 تقدم هذا الشاب لخطبة فتاة و لكن لم تتم , و تكرر هذا الأمر عدة مرات حتى صار سنة 40 سنة فقالت له أمه ((لابد أن معمولك عمل)) . بحثوا عن شخص يفك الأعمال فاتجهوا إلى بلدة القصاصين و انتظروا فى قاعة مع عدد كبير حتى يصل الرجل الذى ميعادة الحادية عشر صباحاً و لكنه تأخر جداً ووصل فى الثانية ظهراً و عندما دخل القاعة أخذ ينظر الحاضرين واحداً واحداً ثم قال لهذا الرجل الاّتى مع والدته : أخرج من هنا . فتعجب هو و كل الحاضرين و سأله لماذا . فقال له : الرجل الذى أنت حاطت صورته فى جيبك معطلنى من الصبح و مش قادر اّجى و إذا قعدت أنت هنا مش ها أقدر أعمل حاجة . و حينئذ أجرج الرجل صورة البابا كيرلس و قبله و مضى فرحاً و شكره لأنه حماه من التعامل مع الشياطين . + قبل أن تعمل أى شئ طلب الله ليرشدك و يباركك , فأن كان راضياً عما ستعمله يسهل طريقك و إن لم يكن ستعطله و ينقذك منه .و إياك أن تتعلق بأى شئ لدرجة أن تخاف من الصلاة لأجله لئلا تكون مشيئة الله معاكسة لمشيئتك فتصر على طلبك , لأنك بذلك تعرض نفسك لأخطار و فى النهاية. + إن كنت تسير مع الله و مرتبطاً بالكنيسة و أسرارها و أخطأت سهواً بعدم الصلاة قبل أى عمل , فالله لا ينسى تعبك و ارتباطك به , فينبهك للرجوع عن هذا العمل , و إن كنت لا تستطيع أن تفهم يتدخل بالقوة لينقذك فصلواتك و قراءاتك و خدمتك و كل جهادك السابق يعلن بنوتك لله لذا فهو يحميك و يدافع عنك . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() و الأن لماذا تتوانى قم و اعتمد و اغسل خطاياك داعياً بأسم الرب أع 16:22 رزق (عبد المسيح ) بطفلة أسماها (كرستين) و بلغت من العمر تسعين يوماً , و لكنه لم يهتم بتعميدها فى الميعاد و لما قابله أبونا فى الكنيسة عاتبه على تأخير معمودية ابنته , وقال له (ألم أنيهك أن تعدمها فى الميعاد و هو 80 يوماً ؟). عاد عبد المسيح إلى منزله ليفاجأ بأن طفلته مريضة جداً , فأسرع بها إلى الطبيب د. رؤوف بشارة الذى نصحه بطلب الكاهن أبونا مرقس الأنبا بولا . فصلى و قال له ينبغى أن نعمدها غداً . بعد أن عمدها أبونا لاحظ والدها أنها قد شفيت تماماً من مرضها و شعر أن المرض كان تنبيهاً من الله ليسرع إلى تعمدها لنتال حياة جديدة و تتناول من الأسرار المقدسة . فشكر الله على محبته ورعايته و شكر أبونا على أهتمامه و رعايته . + أن طاعتك لتعليم الكنيسة واهتمامك بالأسرار المقدسة يحفظك و يحميك من متاعب كثيرة , فلا تؤخر معمودية أطفالك أو أرتباطك بالأعتراف و التناول لتحيا مطمئناً من حروب الشياطين و تثبت فى حياة نقية تنمو نحو الله كل حين . + أن المعمودية التى نلتها أعطتك طبيعة جديدة لتحيا بها مع الله ,فتذكر هذا فى بداية كل يوم لتسير بما يرضى الله فى كلامك و تصرفاتك . و من ناحية أخرى لتكن مسئوليتك الأولى نحو أولادك و كا من ترعاهم أن تربطهم بالكنيسة و تنميهم فى محبة الله و إياك أن تعاقبهم بحرمانهم من الكنيسة , و كن قدوة لهم فى الأرتباط بالأسرار المقدسة و إشرح لهم كل شئ حتى يحبوا الكنيسة منذ طفولتهم فيثبتوا فيها كل أيامهم متمسكين بالإيمان المستقيم . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() أنظر إلى الخدمة التى قبلتها من الرب لكى تتممها كو 17:4 اعتاد الخادم أن يزور هذا الشاب و يطلب منه الحضور إلى مدارس التربية الكنسية فى كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا و كان كل مرة يعتذر بأسباب كثيرة واهية . لم ييأـس الخادم و استمر مواظباً على أفتقاده و فى كل مرة يسمع نفس الأجابة , و لكنه لم ييأس و ظل يصلى لأجله . سئم هذا الشاب من كثرة أفتقاد الخادم له و قال فى نفسه : ألا يفهم هذا الخادم من كلامى إنى لا أريد أن أحضر , فلماذا يفتقدنى كثيراً ؟ و فيما هو يفكر فى هذا الكلام و هو واقف فى شرفه منزله , رأى خادمه مقبلاً من أول الشارع فخطرت على باله فكرة لمنع هذا الخادم من التفكير فى أفتقاده مرة أخرى , فأسرع إلى الحمام ليملأ جردلاًً بالماء و أنتظر عند الشرفة حتى وصل الخادم فى مكان تحت الشرفة فسكب الماء على رأسه و رفع الخادم نظره فرأى هذا الشاب . ثم دخل من الشرفة و هو متأكد من نهاية هذه القصة , و لكنه فوجئ بعد دقيقتين بجرس الباب يطرق ففتح ليجد خادمه و ثيابه مبللة و يتقاطر منها الماء و وجده يسأل عنه منتظراً حضوره إلى الكنيسة , فخجل هذا الشاب جداً من نفسه و بدأ يستجيب لهذة المحبة التىتفوق كل عقل . + إن شعرت أن النفوس التى تخدمها هى أمانة أوكلك عليها, ستبحث عنها بكل اهتمام وتتعب و تضحى مهما كانت المشقات حتى ترضى الله الذى وهبك هذة الخدمة . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . ![]() يتبع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() تحويل الماء إلى خمر فى عرس قانا الجليل – شهادة القديسة دميانة . الرب بعيد عن الأشرار و يسمع صلاة الصديقين أم 29:15 (((عم بشارة ))) والد المتنيح نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف السابق الذى تنيح منذ سنوات قليلة , كان مشهوراً بالكرم و فى أحد الأيام لاحظ وجدود بعض الشباب المستهتر قريباً من بيته فدعاهم بمحبته ليأكلوا عنده . قال الشباب لبعضهم البعض (( ماذا سيعطينا لنأكل )) و قال للبعض الاّخر ((إن كان مشهوراً بالكرم فلندخل و لنأكل ما يقدمه لنا ثم نطلب ثانية و ثالثة حتى يفرغ ما عنده و نحرجه)). استمر (((عم بشارة))) يرحب بهم و يدعوهم إلى الطعام , فدخلوا و أحضر لهم جبناً و عيش بتاو فأندفع الشباب يلتهمون الطعام بسرعة , و لكن الطعام لم ينتهى , فنظروا إلى بعضهم البعض ليسرعوا إلى أنهائه و استمروا يأكلون و يأكلون حتى أمتلأت بطونهم تماماً و كانوا ينظرون إلى(((عم بشارة))) ليطلبوا منه طعاماً أخر و لكن الطعام لم يفرغ . نظر بعضهم إلى بعض بأندهاش ثم إلى (((عم بشارة))) بخجل و قال واحد منهم له سأعترف لك بما قصدناه , لقد قلنا فى أنفسنا أننا سنأكل و نطلب منك طعاماً ثم طعاماً حتى ننهى ما فى البيت و نحرجك و لكن كيف لم يفرغ الطعام ؟ فأجاب (((عم بشارة))) بهدوء (( قلت يا رب بارك فى الطعام )) فباركه و لم يفرغ. + لا تتضايق أن أرتفعت الأسعار و شعرت أن ما معك من مال قليل لأن بركة الله لأولاده عظيمة جداً و هى نعمة تفوق كل المقاييس العقلية . اّمن فقط و ارفع قلبك بالصلاة , فترى عجباً و تشعر بسلام لا يعبر عنه . + إن أزعاجك البعض بقلقهم و همهم و تشاؤمهم فلا تضطرب لأن معك قوة تغطيك و تحميك و هى بركة الله التى تحفظك فى كل مكان و تبارك القليل الذى عندك و تسد أحتياجك بل تعطيك أكثر جداً مما تطلب أو تفتكر . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() هاربين من الفساد الذى فى العالم من الشهوة 2بط 4:1 فى أحدى الأيام طلبت الملكة سميراميس من زوجها الملك نينوس أن يمنحها أن تلذذ وتفرح بحكم البلاد يوماً واحداً فقط , فرفض لأن الحكم للرجال و كيف يتنازل عن ملكه يوماً واحداً فقط , فرفض لأن الحكم للرجال و كيف يتنازل عن مملكته , و لكن تحت إلحاح زوجته التى كانت تقول له ((إنه يوم واحد فقط هل تبخل على به و أنت ملك طوال الأيام السابقة و المقبلة ؟)). أخيراً وافق الملك و تنازل عن ملكه لمدة يوم واحد و جلست الملكة سميراميس على العرش و لبست التاج و أعلن فى المملكة كلها أن الملكة سميراميس تحكم اليوم , و فور جلوسها على العرش أمرت بالقبض على زوجها الرجل الطيب ثم أمرا بقطع رأسه لتصير هى الملكة وحدها . + أن الخطية لا تستطيع أن سيطر عليك طالما كنت مالكاً و ضابطاً لأفكارك و كلامك و أعمالك و لكن كل ما تستطيعه هو ملاحقتك و الإلحاح عليك بالفكر و الكلام مادمت ترفض الخطية فهى مقيدة و لا تستطيع أن تمسك إلى أن تضعف يوماً و تسمح لها بالدخول إليك و لو مرة واحدة حينئذ تهجم عليك أسد زائر لتبتلعك . + لا تتهاون مع الخطية فتقبل التفكير فيها أو تسمح لحواسك أن تتلذذ بها فقد أعلن السيد المسيح بوضوح أن النظرة الشريرة هى زنى , فأهرب من كل ما يؤدى بك إلى الخطية و لا تستهن بالخطية الصغيرة لأنها ستسحبك إلى أمها الخطية الكبيرة . + لا تقبل أغراءات الشيطان بتجربة الخطية و لو مرة واحدة , لأنه بعد سقوطك يظل يحاربك بفكر السقوط مرات كثيرة وأن تكرر السقوط يحاربك باليأس . لا تسمع لأنه كذاب و ثق أنك ابن المسيح و هو يحبك و مستعد أن يعيدك بالتوبة إلى نقاوتك الأولى. لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() مجداً من الناس لست أقبل يو 41:5 كان أبونا أنجيلوس الأنبا بيشوى مريضاً و ملازم الفراش فى مستشفى السلام بالمهندسين , و فى يوم 28/4/1993 و بالتحديد فى نتصف الليل رن جرس التليفون , فرد الراهب المرافق له و كانت المكالمة من أمريكا من أجل مريضة بالسرطان ستعمل عملية غداً و أختها لم تطلب صلاة أبونا الذى كان نائماً فى هذة الساعة , ولكنه أنتبه و صلى للمريضة صلاة المرض و ثلاثة مزامير بالإضافة إلى التحاليل لغفران خطاياها و قال لها (( لن تحتاج لعمل العملية )) . فى اليوم التالى تكلمت هذه الأخت ورد عليها الراهب الرفق لها و قالت له أنها اتت لتشكر أبونا لأن الأطباء عندما فحصوها فى اليوم التالى لم يجدوا لها أثراً للورم و لن تحتاج إلى عملية , نظر الراهب فوجد أبونا نائماً فاعتذر للأخت لأنه نائم و بعد نهاية المكالمة وجد أبونا قد استيقظ و فهم أنه كان يهرب بالنوم من سماع كلمات الشكر . يقول القديسون أن أحتمال الأهانة أسهل من أحتمال كلمات المديح ثير كبرياءه الذى يفصله عن الله . + تذكر خطاياك لتتوب عنها و إن قدموا لك مديحاً و كشفوا بعض أعمالك الحسنة فقل لنفسك , إن كنت لا أحتمل فضح خطاياى فلماذا أقبل نصف الحقيقة و هو أظهار أعمالى الحسنة , فتهرب فى الحال من المديح واثقاً أن سبب كل شئ صالح فيك هو نعمة من الله للستر عليك و لتشجيعك و تثبيت رجاءك . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() أرجعوا أيها البنون العصاه فأشفى عصيانكم أر22:3 طلب أحد الخدام من أبونا ميخائيل ابراهيم أن يصلى لأجل أخيه حتى يأتى للأعتراف , و بدأ أبونا يصلى لأجله و مرت الأيام و لم يأت , و حضر الخادم عدة مرات ليذكر أبونا للصلاة من أجله و أبونا يطمائنه أنه سيأتى واثقاً أن الصلاة ستعمل عملها و بعد مدة قال الخادم لأبونا : ( ليتك تأتى إليه لأنه مازال يرفض الله و حالته تزداد سواءً و يزداد بعداً عن الكنيسة ), طمأنه أبونا و قال له أنه سيأتى و يعترف و أستمر فى الصلاة من أجله . و أخيراً قال الشاب لأخيه , أريد أن أعترف , ففرح جداً وأخذه لأبونا ميخائيل الذى قال لى(( أنتظرنى )) و جلس الشاب مع أخيه و لكن طال الوقت إلى حوالى ساعتين و بدأ صبره ينفذ , فأسرع الخادم يخبر أبونا لئلا ينصرف أخوه و قام أبونا و ذهب إلى الشاب المنتظر و قال له : + أنت يا سيدى مش قادر تنتظرنى ساعتين و ربنا منتظرك بقاله سنين , ثم سجد أمامه معتذراً له عن هذا الأنتظار , و لم يحتمل الشاب كلمات أبونا و محبته و أتضاعه و سالت الدموع من عينيه و بعد ذلك اعترف و بدأ يرتبط بالكنيسة ثم صار أحد خدمها المرتبطين بها جداً . + الله الحنون ينتظرك بأبوته لترجع إليه مهما كانت خطاياك أو أهمالك له . أن محبته لا تفتر أن تطلبك بطرق كثيرة سواء بكلمات الكتاب المقدس أو على أفواه المحيطين بك أو من خلال أحداث الحياة , فليتك لا تطفئ روح الله الساكن فيك بل تستجيب و تأتى إليه و لا تتعطل بسبب ضعفك و ميلك للخطية أو تيأس لأجل سقطاتك القديمة , فهو يحبك و ينتظرك كل يوم . + ليتك تنتظره عندما تصلى و تطلب منه شيئاً فهو يسمعك و طلبتك ثمينة عنده و سيحققها فى الوقت المناسب لك . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() نياحه مكسيموس و دوماديوس يقودك الرب على الدوام و يشبع فى الجدوب نفسك إش 11:58 لم تستطع هذه أن تواصل دراستها فى المدرسة الألمانى لصعوبتها , فنقلت إلى مدرسة أخرى فشعرت و عدم وجود صديقات لها . و فى حصة الألعاب كانت تقف وحيدة فى فناء المدرسة و لاحظت إحدى الزميلات تسقط منها نظارتها و رأتها و هى تحاول أن تجدها و لا تستطيع , فأسرعت إليها تساعدها فى جمع أجزاء النظارة ثم جلست بجوارها فرأتها تبكى و تقول : لا أستطيع مواصلة دروس اليوم و لا عمل الواجب لمدة حتى أعمل نظارة جديدة . فوعدتها أن تساعدها و جلست بجوارها فرافقتها أثناء الإنصراف حتى لا تتعثر فى الطريق و أستأذنت والدتها لاستذكار الدروس مع زميلتها و بدأت تتكون بينهما صداقة استمرت أثناء المدرسة بل و دخلتا مدرسة واحدة بل و دخلتا كلية واحدة . و فى حفلة التخرج من الكلية أعلنوا جائزة نظارة و ساعة لأطرف موقف , فقصت الزميلة قصتها و نالت الجائزة و أخذت هى النظارة أما الطالبة المدرسة الألمانية فأخذت الساعة و أستمرت صداقتهما .... + قد تبدو بعض الظروف المعاكسة صعبة جداً خاصة عندما تتراكم هذة الظروف , و قد تشعر أن الدنيا ضدك و أن الله قد تركك , و لكن إعلم أن الله ضابط الكل يحبك و يحول كل شئ لخيرك حتى لو كنت لا تفهم مقاصدة و لكنك ستفهم فيما بعد . اتكل عليه و أقبل مشيئته واثقاً أنها أفضل شئ لك . + فقط كن أميناً فيما بين يديك و ستلاحظ بركات لا حصر لها عندما تخضع له و تشكره و سيكشف عن عينيك و تفهم أموراً كثيرة فتتقدم بنشاط و فرح فى حياتك , و أن شعرت أن هناك أموراً أصعب من أحتمالك ,فأطلب معونته و ثق أنه سيسندك و يرتفع بك درجات جديدة فى طريق النجاح . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() المحبة لا تطلب ما لنفسها 1كو 5:13 كان هذا العجوز يسكن فى قرية على شاطئ بحر اليابان , و كان يبيته فى نهاية القرية على تل عال , فى أحد أيام عام 1896م حدث زلزال شديد فخرج العجوز من منزله و معه حفيده و رأى مياه البحر تهجم على الشاطئ ليروا هذا المنظر الغريب . كان هذا العجوز قد رأى زلزالاً مثل هذا و هو صغير و علم ما سيحدث و الذى لا يعلمه أهل القرية و لا يمكن أن يصدقوه , فأسرع ليشعل الحطب الذى يغطى سقف بيته و تعجب حفيده و ظن أن جده أصيب بالجنون و حاول منعه , و لكنه استمر يشعل الحطب حتى دبت النار فى البيت كله و أرفعت إلى فوق , فلما رأى أهل القرية الحريق أسرعوا لنجدة العجوز و لما وصلوا حاولوا أطفاء النار فمنعهم حتى تجمع كل أهل القرية حول بيته و هم يسألونه (( لماذا تركت بيتك يحترق )) , و أما هو فقال لهم ((أنظروا خلفكم نحو الشاطئ )) فرأوا مالم يتوقعوه إذ هجمت المياه على القرية و أغرقتها و أخربتها تماماً , ففهموا تضحية هذا العجوز ببيته و مقتنياته لكى ينقذ نفوس أهل قريته . + كثيرون بيعيدون عن الله حولك و لا يدرون أنهم فى خطر و تتقاذفهم الخطايا و تكاد تفتك بهم و أنت لا تعلم كل هذا , فكيف يهدأ قلبك و أنت تعلم الهلاك المسرع نحوهم ؟ إنهم محتاجون لنجدتك السريعة و لكن لعمى قلوبهم لا يستطيعون أن يطلبوا منك مساعدتهم , فمد يدك نحوهم بالصلاة و عمل الخير لينتبهوا من أنانيتهم و شهواتهم . أطلب من الله أن يهيئ لك فرصة لتكلمهم عنه و تدعوهم إلى الكنيسة ليتمتعوا بسر الأعتراف و التناول حتى يخلصوا من شر العالم أن أى تضحية منك هى لا شئ أمام إنقاذ نفوسهم الضائعة . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد . ![]() |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا هو الطريق - أبونا يوحنا باقى |
عظة السلام - أبونا يوحنا باقى |
عظة المسيحية في مصر - أبونا يوحنا باقى |
كلنا أمل صلاة قصيرة وعميقة لأبونا بيشوى كامل |
من اقوال ابونا يوحنا باقي |