رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الصلاة هى طريقى الى كل شئ قد كانت الأعباء كثيرة على قداسته فعاش حياته كلها فى سهر ودموع وصلاة لم يعرف للراحة طعم وكان لا يعطى راحة لجسده ومع كل هذا كان زاهدآ جدآ فى مأكله حتى أن الطبيب المعالج كان يستعجب جدآ ، أن كميات الطعام التى كان يتناولها لا تكفى بحاجة جسم صبى صغير وفى أثناء مرضه كان يصوم صومآ انقطاعيآ لا يأكل الا مرة واحدة عند الغروب وفى ليالى الأعياد كان طعامه بعد صلاة قداس العيد لا يمكن أن يزيد بأى حال من الأحوال عن طعام أصغر رهبان الدير ويذكر شماسه الخاص انه فى احدى المرات نهض قداسته من سريره وكان يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة وكانت حرارته 40 درجة ومع ذلك قام ليصلى التسبحة اليومية ،وعندما قلق قال له : أن الصلاة هى طريقى الى كل شئ وبعدها مباشرة أنخفضت درجة حرارته لم يعد هذا الجسد قويآ هذا ما قاله عنه قداسة البابا شنودة الثالث حيث يقول : كان البابا كيرلس لا يعطى راحة لجسده وفكره . لذلك ما أن مرت عليه ثمانى سنوات فى البطريركية الا وتكاثرت عليه الأمراض ولم يعد هذا الجسد قويآ كما كان فى أول عهده فالنير الشديد الذى تحمله البابا كيرلس كان عظيمآ وسط تجارب متنوعة وضيقات كثيرة أمراض كان يتحملها فى صمت عجيب دون أن يشكو لأحد ، كان المرض يهزه هزات تقلق الأطباء المعالجين ومع ذلك لم يتكلم كان يؤمن بأن الله يستطيع أن يتدخل أكثر من الأطباء ويشفى أكثر من الدواء وظل البابا كيرلس ساهرآ طيلة حياته على رعيته فى صلاة ودموع وجهاد . وظل على مدى أربعين عامآ واقفآ على المذبح فى القداس الألهى وهذا ما أكده قداسة البابا شنودة الثالث حيث يقول : لا يوجد فى تاريخ الكنيسة كله انسان يشبه البابا كيرلس أستطاع أن يقيم مثل كل هذه القداسات ولقد حاولت أن احصى عدد القداسات التى أقامها فى حياته فوجدت أنه قد صلى مايزيد عن 12 ألف قداس فقد عاش البابا كيرلس بالصوم والصلاة، ++++البابا كيرلس...يسقى ذئب فنجان قهوة... كانت الطاحونة بغير باب وفوجئ البابا بذئب يدخل علية فرشم علية الصليب وسأله "ماذا تريد يا مبارك ؟" واذا بالذئب يقبع عند قدمية ويقضى ليلته معه وفى الصباح بعد أن صلى البابا عمل لنفسه فنجان قهوة فأخذ الذئب يشمشم رائحة القهوة فأبتسم البابا وعمل لة فنجان من القهوة كبير فشربة الذئب وذهب لحال سبيلة ومن ذلك اليوم أعتاد الذئب أن يأتى الى البابا كل مساء ويبيت معه ويشرب القهوة فى الفجر وفى يوم اخر ذهب الأستاذ جورجى ابراهيم كان يزور البابا وتأخر عندة حتى الغروب وفى ما هو منصرف أنزعج من رؤية الذئب وهو يدخل الطاحونة فأبتسم البابا وقال له: " هذا شريكى فى الطاحونة". هكذا كانت حياه البابا العظيم فى القديسين مليئة بالعجائب والبركة بركة صلواته وشفاعته تكون معنا أمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في طريقي ألف شخص |
قوم طريقى |
الصلاة تنقى الفكر، الصلاة تظبط الفم، و الصلاة تمنع الفعل الخطأ..... |
طريقي |
ربى انت طريقى |