رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الابــوة والسيــاده 👈 ليست الأبوة لقبا رسميا بقدر ماهى حالة من الحب والعناية والعطف يلمسها عمليا كل من يتصل بالراعى عن قرب أو بعد .. 👈 فالراعى هو القلب الواسع الكبير الذى يلجاء الية الجميع فيجدون عنده حلاً لمشاكلهم او على الأقل عزاء فى ضيقاتهم.. 👈 الراعى الحقيقى يدخل مدرسة الحب قبل مدرسة الخدمة يتخذه الناس أبا عن جدارة لا عن وظيفة حتى ان قلت مواهبة تعوضها محبتة .. 👈 ولكن مسكين من يسعى الى إكتساب السلطة والسيادة بدلا عن محبة الرعية لة والتفاف قلوبهم حولة إنها نفس النصيحة التى ذكرها الكتاب فى العهد القديم " إِن صِرْتَ الْيَوْمَ عَبْدًا لِهذَا الشَّعْبِ وَخَدَمْتَهُمْ وَأَجَبْتَهُمْ وَكَلَّمْتَهُمْ كَلاَمًا حَسَنًا، يَكُونُونَ لَكَ عَبِيدًا كُلَّ الأَيَّامِ " 👈 ان السيادة الحقيقية للراعى هى سيادتة على القلوب بالمحبة ولا يصح ان نأخذ مظهرا عالميا ينحرف بها حب السيادة والتسلط فالراعى الحقيقى عملة هو كسب النفوس للرب وليس كسب طاعتهم وخضوعهم لشخصة الأنبا شنودة اسقف التعليم / مجلة الكرازة سنة ١٩٦٦ نريدهم_اباءاً_وليس_سادة |
|