رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيرة القديسة "سالومي" ابنه خالة السيدة العذراء
هي ابنه خالة السيدة العذراء وكانت تعمل قابلة ( دايه ) .. علمت بخبر الحمل العجيب من إليصابات ومن مريم العذراء . وكانت تنتظر ساعة الميلاد لهذا المولود خصوصاً وأنها كانت كما يعبر عنها بأنها كبيرة الدايات (كبيرة المولدات) في بيت لحم . ولما علم يوسف النجار بموعد الميلاد من مريم وجاءها ألم الوضع ذهب لكي يستدعي قابلة، وعندما رجع للمذود وجد أن العذراء ولدت . جاءت سالومي تسأل مريم العذراء كعادة الدايات وأين الخلاص الذي يلازم الطفل المولود عادة؟ فقالت مريم مشيرة إلى الطفل (هذا هو خلاص العالم كله) .. أردت سالومي أن تتأكد من صدق كلام مريم فمدت يدها لتتفحس جسدها فتصلبت يدها وجفت الدماء في عروقها فصرخت طالبة الرحمة فصفحت عنها السيدة العذراء مريم فعادت يدها إلى حالتها الطبيعية . من أجل هذا نذرت نفسها لخدمة هذا الطفل الإلهي معجزة الخلاص، ومن هنا جاء مرافقتها للعائلة المقدسة إلى أرض مصر . ((القصه السابقة ذكرت في أحد الكتب القديمة نقلاً عن مخطوطات أثريي ذكر فيه الحديث ما بين اللص الذي قابل العائلة المقدسة في الطريق إلى أرض مصر ويوسف النجار الذي حكى هذا الكلام للص مما جعله يطلب أن يتبرك من الطفل ورافق العائله المقدسه إلى حدود مصر خوفاً عليها من أن يعترضها قطاًّع طريق أخرين )) القديسه العذراء مريم وإليصابات وسالومي هنًّ بنات خالات . القديسه العذراء مريم لها خاله تدعى مريم، وأيضاً شقيقه تدعى مريم . وأيضاً جدتها أم والدتها تدعى مريم وهي فى رواية أخرى تدعى صوفى . لازمت العائلة المقدسة في رحلتهم إلى أرض مصر وبسبب ملازمتها وخدمتها للسيدة العذراء عاصرت كل أحداث الميلاد من زيارة الرعاة، والمجوس وتقديم هداياهم، وتسبيح الملائكة وقصه النجم والمجئ إلى أرض مصر . القديسة (حنه) والدة القديسة العذراء مريم تنيحت 11 هاتور |
|