رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخيون عن عودة المعارضين من الخارج أكد رئيس حزب "النور"، يونس مخيون أن الأجهزمة المعنية، هي التي تحدد الطريقة المُثلى التي يستوجب القيام بها تجاه الشخصيات التي مارست معارضة من الخارج، وتريد العودة أو عادت فعليًا وقال مخيون "إن القرار في يد الأجهزة الأمنية، ولايمكن لأحد أن يزايد في القضية، فهذه الأجهزة هي وحدها التي تدرك كم تورط الشخص من عدمه في قضايا تتعلق بالأمن القومي". وأضاف مخيون في تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز": "منعرفش الناس دي كانت بتعمل إيه برة، إللي نعرفه إن المعارضة من داخل الوطن، المعارضة عبر القنوات الشرعية، وفي إطار القانون والدستور، أما الذهاب إلى الخارج والمعارضة من هناك فغير مقبولة، فضلًا عن أن ضرر المسأله أكثر من نفعها، ويتم استخدامها من قبل قنوات معادية للدولة". مخيون الذي حاول التحسب طوال الوقت من الحديث في ذلك الأمر، قال: "من يريد العودة وشعر بخطئه، لا مانع من أن تستقبله الدولة، شريطة أن يكون دوره في الخارج لم يتطرق إلى أعمال التحريض على العنف والإرهاب، في مقابل أن تأخذ أجهزة الدولة الضمانات الكافية عليه". جاء ذلك في أعقاب حالة من الجدل تسود الأوساط المصرية، حول الطريقة المُثلى التي يجب اتباعها مع الشخصيات التي لعبت أدوارًا مناهضة لبعض سياسات الدولة من الخارج، فيما يتفق الجميع على أنه لا سبيل غير معاقبة المتورطين في أعمال أعنف وإرهاب وتحريض على الدولة، أما الحديث هنا فعن الشخصيات التي عارضت سياسيًا ولم تتورط في تلك الجرائم. وتصاعد الجدل حول الموضوع مع عودة الكاتب الصحفي، جمال الجمل من تركيا، وتوقيفه في مطار القاهرة مطلع الأسبوع الجاري، فيما تنعق الفضائيات التابعة لتنظيم الإخوان بأن المصير الغامض سيكون نهاية كل من يفكر في العودة. هذا الخبر منقول من : الرئيس نيوز |
|